أعلن المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم، افتتاح عدد من مراكز ومقرات الاختبارات المحوسبة في عدد من مناطق ومدن المملكة لتصل إلى 72 مقرا مشتركا، ضمن خطة المركز الإستراتيجية التي انطلقت قبل ثلاث سنوات، الهادفة إلى تحول الاختبارات من ورقية إلى محوسبة من خلال مراكز ثابته ودائمة تقدم الخدمة يوميا. وأكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي للمركز إبراهيم الرشيد، أنه اُفْتُتِح في محافظة الوجه بمنطقة تبوك مقرٌّ للاختبارات المحوسبة بالكلية الجامعية للبنات، بطاقة استيعابية مقدارها 19 مقعدا، والمقر الثاني في إدارة تعليم محافظة الخرج بمنطقة الرياض، بطاقة استيعابية مقدارها 25 مقعدا، وأما المقر الثالث في محافظة العلا بطاقة استيعابية مقدارها 21 مقعدا. وكشف عن نقل مقر الاختبارات المحوسبة المتنقل إلى محافظة العيص إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة، لتقديم الخدمة للمستفيدين والمستفيدات فيها، مبينا أن مقرات ومراكز الاختبارات المحوسبة تقدم الاختبارات الآتية “اختبار القدرات العامة، التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات الثانوية العامة، اختبار القدرات العامة للجامعيين، اختبار كفايات اللغة الإنجليزية، اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية، اختبار التخصصات الطبية”. وأضاف أن مشروع الاختبارات المحوسبة بدأ تنفيذه قبل ثلاث سنوات، ويتطلع المركز في السنتين القادمتين إلى استكمال الخطة، حيث أُنشئ إلى الآن ما يُقارب 70% من المستهدف من مراكز الاختبارات المحوسبة في مدن ومحافظات المملكة، مشيراً إلى أن المركز يُقدِّم اختباراته خارج المملكة من خلال شريك أجنبي، ويعمل على تجهيز المراكز التي تقدم الخدمة يوميًا للمستفيدين والمستفيدات، لأداء اختبارات المركز، ولأداء أي اختبارات قياسية للجهات والمنظمات الحكومية والخاصة، التي تقدم عن طريق هذه المقرات الدائمة بأعلى المستويات. وأشار إلى أن مراكز الاختبارات المحوسبة تخدم عمليات القياس والتقويم على مستوى المملكة عامة، حيث تتميز الاختبارات المحوسبة بالمرونة والإتاحة المستمرة والسرعة، والاستفادة من البيئة الإلكترونية، التي تمكن من الاستفادة من عدد من الخصائص في الاختبارات، منها التسجيل والسماع الصوتي الدقيق، والكتابة باستخدام لوحة المفاتيح، واستخدام المشاهد المسجلة والمقاطع المرئية، إضافة إلى أسلوب أسئلة مختلف مثل الربط والتحريك، مؤكدًا أن بعض الاختبارات ستنقل قريبًا بشكل كامل إلى الاختبارات على الحساب الآلي.
مشاركة :