كاميرا الأناضول ترصد آثار الدمار الذي خلفه الإرهابيون في عفرين

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تُظهر المشاهد التي التقطتها كاميرا الأناضول من داخل مركز مدينة عفرين وبلدة راجو، العديد من الفتحات التي أنشأها الإرهابيون على جدران المباني والدكاكين، بهدف تسهيل هروبهم دون الخروج إلى الشوارع. وبحجة الدفاع عن أهالي المنطقة، ألحق التنظيم الإرهابي أضراراً كبيرة بمنازل ودكاكين المدنيين، إلى درجة لم تعد تلك المنشآت صالحة للإستعمال. ولم يستطع الإرهابيون الاستفادة من الممرات والفتحات التي أنشأوها، بسبب فرارهم دون الدخول في معارك مع القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون". وقبل مغادرتهم المنطقة، أقدم الإرهابيون على إحراق حافلات النقل وسيارات جمع القمامة والآليات المستخدمة في تعبيد الطرقات. كما أقدم التنظيم الإرهابي على تفخيخ بعض المباني والمرافق العامة قبل مغادرة المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى مقتل عدد من المدنيين نتيجة انفجار القنابل والألغام المفخخة. وفي تصريح للأناضول، قال أبو محمد أحد قادة الجيش السوري الحر، إنّ الإرهابيين أحرقوا قبل فرارهم من المنطقة، بعض الدكاكين والسيارات ومقر مجلس البلدية. وكانت طائرات تركية من دون طيّار رصدت قبل دخول قوات غصن الزيتون إلى مركز مدينة عفرين، قيام الإرهابيين بإحراق العديد من السيارات والمباني والدكاكين. والأحد الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وتطهيرها من المجموعات الإرهابية. وانطلقت العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، استهدف خلالها الجيشان التركي و"السوري الحر"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار، قبل الإعلان عن تحرير المنطقة الأحد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :