رفض الوليد بن طلال خلال المقابلة أن يفصح، عن تفاصيل الاتفاق السري مع الحكومة السعودية، مقابل إطلاق سراحه وكان "الوليد" قد تعرض للتوقيف من سلطات بلاده خلال العام الماضي، بتهم فساد، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقاً. ومنذ توقيفه، تتداول وسائل إعلام دولية أخبارا عن دفع الأمير السعودي مليارات الدولارات ضمن تسوية لإطلاق سراحه. فيما لم تعلن حكومة الرياض عن تسوية مع "الوليد" بشكل محدد، لكنها أشارت إلى أن تسويات تمت مع معتقلين مقابل إطلاق سراحهم. وفي سابقة لم يشهدها تاريخ المملكة، أوقفت السلطات في 4 نوفمبر/تشرين أول الماضي، أكثر من 200 شخص، منهم 11 أميراً و4 وزراء كانوا على رأس عملهم آنذاك، وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد. وتأثرت استثمارات الوليد بن طلال المحلية والخارجية سلبا، مع طول أمد توقيفه الذي اقترب من ثلاثة أشهر العام الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :