قدمت إدارة المساعدات الداخلية في جمعية الشارقة الخيرية مساعدات شهرية خلال الربع الأول من العام الجاري لأكثر من 900 مستفيد ، كما بادرت إلى فك أسر 25 حالة سجين على ذمة قضايا مالية بالتعاون مع المنشئات الإصلاحية و العقابية بالشارقة و عجمان ليعودوا إلى أحضان أسرهم مجددا تغمرهم مشاعر السعادة والفرح و الاحتفال معهم بيوم السعادة العالمي. وفاجأت جمعية الشارقة الخيرية في الأول من أمس مراجعيها من الحالات والأسر المتعففة بتوزيع الورود وتسليمهم كوبونات لشراء المواد الغذائية في لفتة طيبة لإدخال البهجة إلى نفوسه، بما يعبر عن مبادئ الرقي والتحضر التي تنتهجها الجمعية والقائمين عليها في تعاملهم مع ظروف المحتاجين، كما تأتي تلك اللفتة احتفاء بيوم السعادة العالمي، وقد عمت البهجة وجوه المراجعين وارتسمت الفرحة على شفاههم،كما قامت الجمعية بالإحتفال مع موظفيها بهذا اليوم و توزيع الورود على المتبرعين الذين قاموا بزيارة الجمعية و التبرع بأموالهم لمشاريع و أنشطة الجمعية وما لهذه التبرعات من دور في تخفيف الأعباء المالية و رسم الإبتسامة في وجوة الفقراء و المحتاجين. وقال الإمين العام للجمعية عبدالله مبارك الدخان : لقد حرصت الجمعية على الاحتفال بيوم السعادة العالمي مع الأخوة مستحقي المساعدات وذلك بهدف إدخال الفرحة إلى نفوسهم ومنحهم دفعة من الابتسامة، مؤكدا أن سعادة المتعاملين هي ما نطمح إليه من خلال الاستماع إليهم ومتابعة أحوالهم المعيشية لتحديد حجم المساعدة وتقديمها لهم بما يصون كرامتهم وبالشكل الذي يليق بمبادئ الإنسانية، مشيرا أنه بجهود قيادتنا الرشيدة حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى في مؤشرات السعادة العالمية ولاشك أن جمعية الشارقة الخيرية تعد واحدة من الجمعيات التي تمثل الوجهة الخيرية للدولة وفي هذا الصدد فإن إدخال الفرحة إلى نفوس المستحقين أحد أهداف ورسالة الجمعية. وأوضح الدخان: أن الجمعية تتفاعل مع حاجة المستحقين على اختلاف جنسياتهم وألوانهم دون تمييز بين أحد، وتسارع إلى تفريج كربهم وإزاحة الهموم عن كاهلهم، وقد جاءت المؤشرات العالمية للسعادة العام المنقضي والتي أعلنت تبوء الإمارات المكانة الأولى ليكون ذلك خير شاهد وأصدق بيان على الجهود الحثيثة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة ومن ورائهم كافة مؤسسات الدولة ولاسيما جمعية الشارقة الخيرية في رسم السعادة وتفعيل مبادئ التكافل الاجتماعي بين جميع أطياف المجتمع.
مشاركة :