أسدلت محكمة برازيلية الستار على قضية أثارت جدلا شديدا مؤخرا، وإن اعتبر البعض أن الحكم الصادر على المجرمين لا يرقى لمستوى الجرم.     وأصدرت إحدى المحاكم الواقعة شمال شرق البرازيل أحكاما بالسجن فترات تتراوح بين 20 و23 عاما ضد 3 أشخاص بتهمة قتل سيدة وأكل جثتها، بل وعمل فطائر منها وتقديمها للجيران.     وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية اليوم السبت (15 نوفمبر)، أن المتهمين، وهم رجل وزوجته وصديقته،  لم يكتفوا بقتل السيدة وتناول لحومها؛ ولكنهم قاموا- أيضا- بعمل فطائر منها وباعوها للجيران ! مشيرة إلى أن الشرطة عثرت على بقايا آدمية خلف منزل المتهمين.     وحكمت المحكمة على الرجل بالسجن لمدة 23 عاما، فيما حكمت على الزوجة والصديقة بالسجن لمدة 20 عاما.   وبرر المتهم ارتكاب هذه الجريمة البشعة تنفيذا لنداءات خفية تدعوه إلى قتلها، كما اعترف مع باقي المتهمين بالانتماء إلى جماعة تدعو إلى خلاص العالم والحد من سكانه!.     يُذكر أن المجرمين اعترفوا بارتكاب جريمتي قتل أخريين، حيث من المنتظر أن يصدر الحكم ضدهم لاحقا.