د.صلاح البردويل يرد بشكل ساخر على عقوبات الرئيس عباس ..ماذا قال! قال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، إن الرئيس محمود “عباس اختار التوقيت الخطأ لتصعيد حربه على قطاع غزة ، إذ أن المجتمع الدولي كله يخشى من أنها على أبواب انفجار شعبي في وجه الاحتلال .. ولذلك فهو معني بالتهدئة وليس بمزيد من صب الزيت على النار”. وأكد البردويل لوكالة قدس برس انترناشيونال اليوم الثلاثاء أن “الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، حتى لو كان عنوان هذه المعاناة عقوبات جديدة يفرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “. وأضاف، أن “إعلان محمود عباس، عن إجراءات عقابية جديدة ضد قطاع غزة، هو محاولة منه للفت أنظار العالم إليه، بعد شعوره بأن الاحتلال والأمريكيين يبحثون عن بديل له من داخل السلطة، وهو جزء من منظومة الاحتلال الأمنية والسياسية”. وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ينتظر نوع العقوبات الجديدة التي يجري الاعداد لها، وسيواجهها بكل قوة ممثلة في الاحتلال باعتبارها أصل الداء”. وتابع : “كل الوقائع على الأرض لا تشير إلى أن الاحتلال معني بالحرب حاليا، لكننا حركة مقاومة، تهدف لتحرير أرضها ومقدساتها والدفاع عن شعبها، لدينا الشجاعة والاستعداد لمواجهة أي احتمالات مهما كانت قاسية”. وتابع: “بالتأكيد نحن لا نتمنى الحرب، فالأمور تتجه نحو الاحتواء لا الحرب، لكننا سنواجه الحرب إذا فرضت علينا وسيعلم العدو أن الألم الذي سيتحمله سيكون قاسيا”. على صعيد آخر، أكد “البردويل أن “حماس معنية بأي جهد سياسي دولي ضاغط من شأنه مساعدة الفلسطينيين على الحصول على حقوقهم”. وقال: “أي صوت عقلاني في العالم يريد أن يضغط على الاحتلال ليرحل عن أرضنا وسمائنا، نحن مستعدون للجلوس معه باستثناء الاحتلال”. وعما إذا كان ذلك يشمل الولايات المتحدة الأمريكية، قال البردويل: “أي صوت يريد أن يرفع عنا الحصار ويساعدنا على استرداد حقوقنا المسلوبة فلا نمانع من الجلوس معه بشرط أن لا يكون هذا الطرف مدخلا للتنازل كما فعلت منظمة التحرير مطلع تسعينيات القرن الماضي”. وأضاف: “مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية لتحقيق أهدافنا الوطنية في التحرير، لكن حاليا ليست هنالك أي قنوات اتصال بيننا وبين واشنطن”. وأكد البردويل أن “حماس غير معنية بالخطة الأمريكية التي يجري الاعداد لها حاليا لأنها جزء من محاولة لتصفية القضية الفلسطينية”. وقال: “صفقة القرن التي يجري الاعداد لها هي امتداد لمسار أوسلو، بل تقزيم لهذا المشروع، وما رشح من هذه الصفقة حتى الآن، سواء نقل السفارة الأمريكية أو تخفيض مساعدات الأنروا واستهداف اللاجئين، وغيرها يؤكد أن هدفها إنهاء قضيتنا”، على حد تعبيره.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :