الوفود في ضيافة جامع الشيخ زايد الكبير و«اللوفر» والقرية التراثية

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) حظيت زيارة الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، باهتمام إعلامي كبير، خلال تجواله في صالات المنافسات وقاعات الفعاليات المقامة على هامش الدورة. واستمع الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان خلال زيارته المركز الصحي إلى شرح تفصيلي من المختصين، والتنقل بين أقسامه حتى الوصول إلى مركز التثقيف الصحي المقام بجوار صالات المنافسات، كما شهد جانباً من مباراة الإمارات ومصر لسيدات كرة السلة والتي شهدت تفاعلاً جماهيرياً كبيراً من الطرفين، وتشجيعاً حماسياً مع كل نقطة تسجل. وحرص الشيخ خليفة بن طحنون على تلبية رغبة الكثير من العاملين في الدورة، والمتطوعين والفرق المشاركة التي قابلها، وكذلك فريق العمل في المركز الطبي بالبطولة، بالتقاط الصور التذكارية معهم، وهو الأمر الذي جعل الزيارة تستمر لفترة تجاوزت الساعة ونصف الساعة، وقد كانت آخر محطة لزيارته منطقة منصة التتويج في أرض المعارض والتي استمع فيها لشرح من مطر النعيمي، عضو اللجنة المنظمة رئيس اللجنة الطبية، حيث تركت الزيارة انطباعاً مميزاً لدى المنتسبين للحدث من رياضيين وغير رياضيين. من جانبه، أكد مطر النعيمي أن زيارة الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد أسعدت الجميع، وأكدت من جديد أن قيادتنا الرشيدة تدعم الدورة التاسعة للأولمبياد الإقليمي الخاص، وأصحاب الهمم بشكل عام، مشيراً إلى أن برامج الدورة تسير بشكل منظم، وكما خطط لها، حيث إن الحدث كبير ويضم الكثير من الفعاليات التي تقام بشكل متوازٍ، ونتمنى أن من لم ير الأولمبياد من قبل يأتي ليرى الرغبة والإصرار من قبل أصحاب الهمم، ويؤمن بقدراتهم الكبيرة في تحقيق الإنجازات التي لا تقل بأي حال من الأحوال من الأسوياء. وقال: المنافسات الرياضية انتهت وكل الأمور مرت على ما يرام، واليوم اجتماعي ترفيهي يشمل زيارات الوفود لـ 3 أماكن في أبوظبي، هي جامع الشيخ زايد الكبير، ومتحف اللوفر، والقرية التراثية بكاسر الأمواج كي يروا المدينة، ويتجولوا فيها؛ لأنهم ومنذ وصولهم إلى أبوظبي انشغلوا في المنافسات ولم تتح لهم الفرصة في التعرف على معالم المدينة، فيما يقام غداً حفل الختام، وسوف يكون مبسطاً، وسنعطي فيه فرصة للرياضيين أنفسهم كي يشاركوا في عدد من الفقرات، بتقديم أي شيء يحبونه في الغناء وممارسة الرياضة والحديث. وأوضح: «أبوظبي قدمت من استضافة الدورة رسالتين مهمتين، الأولى أن أصحاب الهمم جزء منا، والثانية أنهم يملكون قدرات تفوق قدرات الكثير من الأسوياء، بدليل ما رأيناه من تنافس قوي في ألعاب تحتاج إلى مجهود بدني وذهني، وكانوا متميزين فيها». ... المزيد

مشاركة :