قال النائب البرلماني، محمد إسماعيل، إن بعض الدول تستخدم أبناء الوطن لتدمير دولهم كما حدث فى سوريا والعراق وليبيا، وكانوا يريدون تكرار نفس هذا الفعل بمصر لكن هذا لم ينطلى على المصريين لأننا فى رباط إلى يوم القيامة، وتم دحر هذه المساعي التي استخدم فيها للأسف ضعاف النفوس الذين يكفرون الجميع ويظنون أنهم الفرقة الناجية.وأضاف "اسماعيل" خلال كلمته بمؤتمر "معلمون خلف الرئيس" المنعقد اليوم بنادى معلمى الجيزة ان تفتيت تلك المؤامرة يكون بالالتفاف حول الوطن والنزول والمشاركة فى العملية الانتخابية يوم 26 و27 و28 مارس الجاري، مشددا على أن هناك من يحاول إسقاط مصر ويحيك لها المؤامرات لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان لهم بالمرصاد لذا وجب دعمه والوقوف خلفه.وأكد "إسماعيل" أن المعلمين مطالبين بتوضيح تلك المؤامرات التي يريد من خلالها أعداء مصر ودعاة الدفاع عن الدين اسقاطها، مؤكدا أن حماية القدس والدفاع عنها وحماية الحجاز وغيرها من المدن العربية مرهون بقوة ووحدة مصر واستقرارها واستمرارها عزيزة.وطالب النائب البرلماني المعلمين بحث أبناء مصر على النزول والمشاركة فى عملية التصويت، قائلا: "نحتاج منكم 10 ملايين صوت فكل صوت منكم هو رصاصة في صدر أعداء الوطن".