أكد عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت أسامة النصف، أن ملتقى الكويت الثاني للاستثمار يؤكد المسيرة المستمرة والمتطورة للشراكة بين القطاعين العام والخاص بشقيه المحلي والأجنبي. وقال النصف، إن ثمار التعاون بين القطاعين العام والخاص واستمراره سيدفع إلى خلق المزيد من الوظائف، وزيادة المداخيل إلى جانب الإيرادات غير النفطية. وأشار إلى أن الكويت كانت ولاتزال «ميناءً» ونحرص على أن تظل تتولى هذا الدور مستقبلاً لتكون محطة مهمة للتبادل التجاري، وجعلها مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً. وأكد النصف أن حضور ورعاية صاحب السمو فعاليات هذا الملتقى يؤكدان الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة للمضي قدماً نحو التنمية. وأبدى تفاؤله بالمستقبل «طالما كانت هناك رغبة أكيدة في زيادة دور القطاع الخاص، في إدارة قاطرة التنمية، مما يؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة غير النفطية».
مشاركة :