واشنطن (وكالات) دعا البيت الأبيض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الاختيار بين «خطاب الكراهية»، وبذل «الجهود العملية» من أجل تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني وإحلال السلام. وقال المبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات الدولية جيسن غرينبيلت، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء أمس الأول، إن «الوقت حان للرئيس عباس لكي يختار بين خطاب الكراهية والجهود العملية والملموسة الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية لشعبه وقيادتهم نحو السلام والرخاء». وانتقد غرينبيلت تصريحات الرئيس عباس والتي قال إنها تضمنت «إهانات غير لائقة ضد السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان». على صعيد متصل، وجهت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» انتقاداً مماثلاً للرئيس عباس واصفة تصريحاته بأنها «شائنة وغير مجدية». وأكدت دعم الإدارة الأميركية الجهود المبذولة من أجل تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني وإحلال السلام.
مشاركة :