الأمير الطموح يخطف أضواء إعلام كوكب الأرض بـ3 أرقام مهمة

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يستحق فعلًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بعدما حدث خلال الساعات الماضية، لقب “الأمير الطموح”، بوصفه أحد أبرز القياديين الشباب حاليًّا على مستوى العالم، حينما تمكن أن يخطف النسبة الأبرز من أضواء الإعلام في كوكب الأرض، عقب لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بعد الظهر بتوقيت واشنطن (بعد المغرب بتوقيت مكة المكرمة). وأثبت طموحه بالفعل وهو يقدم ما يريده بكلمات إنجليزية واضحة، استرعت اهتمام الرئيس الأميركي، خصوصًا حينما أبرز 3 أرقام مهمة، كان لها تأثيرها المهم في جذب انتباه ترامب؛ لأنها تعكس أهمية “لغة المصالح المشتركة”، التي تعني الكثير بالنسبة للشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية. الأرقام المهمة الثلاثة.. وأهميتها: الرقم الأول: اهتم الأمير محمد بن سلمان بإبراز رقم السنوات التي تشير إلى قِدَم وقوة العلاقات السعودية الأميركية، حينما قال بكلمات إنجليزية واضحة، إنها تمثل “أكثر من 80 عامًا من التحالف الوثيق”، في إشارة أن تلك العلاقات التي تجمع البلدين “قديمة”؛ ما جعل الرئيس الأميركي ترامب يصف علاقته بولي العهد بأنها “عظيمة”. الرقم الثاني: كما أشار إلى قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأكد أنهما يعملان على خطة لاستثمارات مشتركة تصل إلى 200 مليار دولار، مشيرًا إلى ارتفاع الصفقات منذ مجيء ترامب للسلطة، حيث زادت إلى 400 مليار دولار. الرقم الثالث: وأوضح ولي العهد أن مؤشرات التعاون على مستوى الصفقات العسكرية بشكل عام، زادت بمقدار 55%، مفيدًا بأنه تم التخطيط لها في سنوات، لكن الزيادة حدثت في عام واحد، وهو الأمر الذي يعطي إشارات واضحة على أن المستقبل القريب سيكون هناك فرص واضحة. تدعيم الشراكة بحساب الأرقام: ويعلم عدد واسع من المراقبين والمحللين السياسيين والاقتصاديين حول العالم، أن الأرقام الثلاثة التي أشار إليها “الأمير الطموح” خلال كلمته باللغة الإنجليزية أمام ترامب، تعني الكثير بالنسبة لتوثيق معاني الشراكة المتنامية بين الحليفين، خصوصًا بشأن خطط بناء الخارطة الاقتصادية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط، بعد العمل الجاد لاستئصال بؤر الإرهاب، المتمثلة في “المعضلة الإيرانية” وكل ما يتعلق بها. وما بين 80 عامًا أو أكثر من العلاقات الرسمية بين البلدين، وإنماء الصفقات الاقتصادية بزيادة 200 مليار ريال، وارتفاع نسبة زيادة الصفقات العسكرية إلى 55%، تستطيع هذه الأرقام أن تعكس الكثير من الإستراتيجيات المرئية وغير المرئية بين البلدين، خلال الأشهر والسنوات المقبلة، خصوصًا بعد أن لفت ولي العهد إلى أنه تم تنفيذ نصف الاتفاقيات الاقتصادية الموقّعة مع الولايات المتحدة.

مشاركة :