متابعة: ضمياء فالح إذا كنت تتخيل أن الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل نجمين في عالم المستديرة بلا مشاكل فهذا تصور خاطئ، نجم برشلونة اعترف في مقابلة أخيرة بشعوره ب «القلق» من فكرة العودة للعيش في مسقط رأسه روزاريو بعد الاعتزال. وقال النجم الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال 31 في يونيو المقبل: «الجميع يقول إن العيش في الأرجنتين صعب جدا وليس لدي شك في ذلك. من الصعب جدا أن يكون يومي بدون روتين التمرينات واللعب، أنا لا أعرف أين سأقيم وماذا سأفعل بعد ختام مسيرتي. أريد أن أجرب كل شيء لا أستطيع الآن فعله لكنني لا أعرف إن كنت سأفعل هذا في برشلونة أم في روزاريو». وتابع ميسي الذي انتقل للعيش في المدينة الأسبانية في سن ال13: «أعشق كتالونيا لكنني أعاني واشعر بالأسف تجاه بلادي وحالها اليوم من انعدام الأمن والواقع الصعب. أتطلع للمستقبل وأفكر لو أني أعود لروزاريو التي غادرتها مبكرا لكنني مع ذلك لست نادما على قرار الانتقال من أجل الكرة. حوادث السرقة تحصل في جميع أنحاء العالم لكنني اشعر بالجنون عندما أفكر بتعرضي وعائلتي لمثل هذا الموقف. أعرف أن من المستحيل هذه الأيام أن ألهو في شوارع روزاريو كما كنت في صغري لكن هذا لا يمنعني من تذكر تلك الأيام حيث كانت الشوارع أكثر أمنا». وفي ما يخص حميته الغذائية قال ميسي: «في سني ال 22 وال 23 كنت أتناول الشوكولا وحلوى الفاجورس والمشروبات الغازية لذا كنت أتعرض لحالات تقيؤ في الملعب. الآن أصبحت أكثر انضباطا آكل السمك واللحم والخضراوات والسلطة وتحسنت صحتي». وفي ما يخص نجم ريال مدريد، فقد كشفت تقارير أسبانية عن تقديمه «شيكا مفتوحا» لهيئة الضرائب الأسبانية من أجل تفادي دخول قضية تهربه من دفع الضريبة أروقة المحاكم التي ربما تفضي لاتهامه والتهديد بسجنه كما حصل مع غريمه ميسي.وكشف البرازيلي سكولاري مدرب غوانزهو الصيني حاليا ومنتخب البرتغال سابقا عن تساؤل رونالدو عن شكل الحياة في الصين وقال: «أجل، سألني رونالدو أكثر من مرة عن الحياة هناك وأعطيته كل التفاصيل. لم لا يستطيع رونالدو اللعب في الصين؟ علينا أن نفهم أن رونالدو علامة تجارية وكرة القدم في الصين صناعة وهي أكبر بلد في العالم. قلت له ما أقوله للجميع: من تأتيه فرصة للعب في الصين عليه أن يذهب بلا تردد»، ورجحت مصادر أن يكون لقضية التهرب الضريبي تأثير على قرار رونالدو في الابتعاد عن الليغا. وحضر رونالدو حفل توزيع الجوائز الرياضية في البرتغال مع خطيبته جورجينا رودريغيز ووكيل أعماله مينديز وتسلم جائزة أفضل لاعب في البرتغال من رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر شيفرين بعدما حصل على 65 بالمئة من الأصوات متفوقا على باتريشيو حارس سبورتنغ لشبونة الذي حصل على 18 صوتا وبيرناردو سيلفا نجم سيتي الذي حصل على 17 بالمئة فيما حصل غونكالو جيديس لاعب فالنسيا على جائزة أفضل لاعب شاب في البرتغال.
مشاركة :