«الدار» و«إعمار» تدخلان في شراكة استراتيجية تستهدف إطلاق مشروعات بـ 30 مليار درهم

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس الشندغة التراثي بدبي، أمس، الإعلان عن شراكة استراتيجية بين شركتي «الدار» و«إعمار» العقاريتين.محمد بن راشد: «الشراكة تدعم مسيرتنا التنموية، وتعزّز مكانة الإمارات وجهة مفضلة للسياحة العربية والعالمية». محمد بن زايد: «الخطوة تصب في توحيد الجهود، وتوفر فرصاً متعدّدة لاستشراف آفاق النمو والتوسّع الاستثماري». وبارك سموّهما الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين الرائدتين في دبي وأبوظبي، واعتبرها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إضافة تدعم المسيرة التنموية، وتعزّز مكانة دولة الإمارات وجهة مفضلة للسياحة العربية والعالمية، في وقت قال فيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن «إطلاق هذه الشراكة يصب في توحيد الجهود، وتكامل الطاقات، ويوفر فرصاً متعدّدة لاستشراف آفاق النمو والتوسع الاستثماري». وستعتمد الشراكة، التي تستهدف إطلاق مشروعات بـ30 مليار درهم، على الخبرات والقدرات المتميزة للشركتين العقاريتين، بهدف تطوير وجهات استثنائية في عدد من المناطق الجذابة في دولة الإمارات، فيما تركز في باكورة أعمالها على مشروعين في أبوظبي ودبي، كاستثمار مشترك بينهما هما: «سعديات غروف»، و«إعمار بيتشفرونت». شراكة استراتيجية وتفصيلاً، شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس الشندغة التراثي بدبي، أمس، وبحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الإعلان عن شراكة استراتيجية بين شركتي «الدار» و«إعمار» العقاريتين، لإطلاق وجهات عالمية جديدة، تعزّز المشهد العمراني في دولة الإمارات. وأكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية التعاون بين اثنتين من الشركات الإماراتية الرائدة، بما يحملانه من رصيد إنجازات مميز. وقال سموّه: «نبارك هذه الشراكة التي ننظر إليها كإضافة تدعم مسيرتنا التنموية، وتعزّز مكانة دولة الإمارات، وجهة مفضلة للسياحة العربية والعالمية». وتابع سموّه: «طموحاتنا للمستقبل كبيرة، وكلنا ثقة بقدرات مؤسساتنا الوطنية على الاضطلاع بالأدوار المنتظرة منها على الوجه الأكمل، لبلوغ تلك الطموحات بكل ما تحمله من خير للأجيال المقبلة.. نريد لمؤسساتنا دائماً أن تكون في مقدمة ركب التطوير، وأن تتعاون في إيجاد الأفكار التي تمكننا بها تأكيد ريادة الإمارات نموذجاً للتنمية القائمة على إسعاد الناس، وتوفير أفضل سبل الحياة الكريمة لهم». توحيد الجهود «سعديات غروف» و«إعمار بيتشفرونت».. باكورة العمل ستركّز الشراكة الاستراتيجية بين «الدار» و«إعمار» في باكورة أعمالها، على مشروعين في أبوظبي ودبي كاستثمار مشترك بينهما، يوفران 9000 وحدة سكنية، و400 شقة فندقية، فضلاً عن فنادق عالمية، ومحال للتجزئة والترفيه، وأكبر مرسى في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 1100 قارب، وغيرها من المرافق الاستثنانية التي تناسب أنماط الحياة المستقبلية، وتلبي متطلبات وتوجهات الحياة المعيشية لجيل الألفية. «سعديات غروف» يقع مشروع «سعديات غروف»، الذي سيتم تطويره في أبوظبي، في قلب المنطقة الثقافية على «جزيرة السعديات»، التي تعدّ من أبرز المواقع في العاصمة، وسيكون المشروع من أكثر المناطق جاذبيةً، إذ سيصبح نقطة استقطاب لـ«جزيرة السعديات»، التي تتميز بالمناظر الطبيعية، والمراكز الثقافية، والمعالم المعمارية الفريدة، فضلاً عن الإمكانات الواسعة التي تتيحها لقطاع الأعمال. كما يوفر المشروع التطويري حلقة وصل رئيسة بين متحف «اللوفر أبوظبي»، الذي تم افتتاحه في نوفمبر 2017، ومتحف الشيخ زايد الوطني، أول متحف وطني لدولة الإمارات، ومتحف «جوجنهايم أبوظبي». ويضم المشروع التطويري متعدّد الاستخدامات، الذي يتوقع افتتاحه في عام 2021 نحو 2000 وحدة سكنية، وفندقين عالميين و400 شقة فندقية، إضافة إلى محال للتجزئة والترفيه على مساحة 130 ألف متر مربع. وتم تصميم مرافق المشروع لتناسب أنماط الحياة المستقبلية، وتلبي متطلبات وتوجهات الحياة المعيشية لجيل الألفية، فيما يأتي المشروع التطويري في إطار عمليات التنمية والتطوير المستمرة في أبوظبي، ويسهم في ترسيخ مكانة المنطقة الثقافية فيها مركزاً رائداً للفنون، ووجهة سكنية فريدة. «إعمار بيتشفرونت» كما ستطوّر «الدار» بالشراكة مع «إعمار»، الوجهة الجديدة: «إعمار بيتشفرونت»، الجزيرة الخاصة على الخليج العربي، التي ستضم وجهات ترفيهية وعصرية متنوّعة، تتضمن مطاعم، ومقاهي، وملاعب شاطئية، ومنافذ تجارية منتشرة على امتداد ممشى الواجهة المائية. ويمكن لسكان «إعمار بيتشفرونت»، الذي يضم 7000 وحدة سكنية، الوصول إلى شاطئ رملي خاص بطول 1.5 كيلومتر. ويقع مشروع «إعمار بيتشفرونت» على شارع الملك سلمان بن عبدالعزيز في المنطقة بين «جميرا بيتش رزيدنس» و«نخلة جميرا». ويمكن الوصول إليه مباشرةً من شارع الشيخ زايد و«مرسى دبي»، ما يتيح للسكان أن يكونوا جزءاً من مشروع «دبي هاربور»، الذي يتم تطويره من قبل شركة «مِراس» العقارية، ويضم مركزاً للتسوّق يطل على الواجهة المائية، إضافة إلى أكبر مرسى في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 1100 قارب، وناد لليخوت، وفنادق فاخرة، ومتاجر ومطاعم، ومرافق ترفيهية. من جانبه، بارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة في تاريخ الشركتين، متمنياً لهما التوفيق واستمرار النجاح، ومواصلة السعي نحو التطوير والتحديث وتحقيق التميز. وأكّد سموّه أن «إطلاق هذه الشراكة يصب في توحيد الجهود، وتكامل الطاقات، ويوفر فرصاً متعدّدة لاستشراف آفاق النمو والتوسع الاستثماري، ورسم الخطط والبرامج الخلاقة، لتعزيز ريادة شركاتنا وتنافسية مؤسساتنا على المستوى العالمي». 30 مليار درهم ويأتي إطلاق الشراكة الاستراتيجية الأولى من نوعها بين «الدار» و«إعمار»، تأكيداً على عمق العلاقة الأخوية التي تربط إماراتي أبوظبي ودبي، إذ تعمل الشركتان على ترسيخ مكانة دولة الإمارات في إطلاق أكثر المشروعات التطويرية ابتكاراً في العالم. وتعتمد الشراكة، التي تستهدف إطلاق مشروعات بـ30 مليار درهم، على الخبرات والقدرات المتميزة للشركتين، بهدف تطوير وجهات استثنائية، يتم تصميمها على التوجهات المستقبلية للسكان، وأنماط الحياة العصرية، كما تمثل أساساً لإطلاق مشروعات ودراسة فرص استثمارية مشتركة. فرص لا متناهية إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة «الدار» العقارية، محمد خليفة المبارك، إن «اتفاقية الشراكة ستسهم في تعزيز محفظة المشروعات العقارية المتميزة في الدولة»، مؤكداً أن هذا التعاون بين «الدار» و«إعمار» العقاريتين، يفتح الباب واسعاً أمام فرص لا متناهية لإنشاء مشروعات تطويرية جديدة. وتابع: «إن مسيرة كل من الشركتين على حدة، حافلة بإنجازات كبيرة، إذ نجحتا في تطوير مجموعة من المشروعات بالغة التميز التي لفتت أنظار العالم، والآن ومن خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً على طرح مشروعات استثنائية ستسهم في تحقيق رؤيتنا الوطنية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في صدارة الدول المتقدمة وجهة مفضلة للعيش والعمل، بما توفره من مقومات السعادة لشعبها وزوّارها والمقيمين على أرضها». شراكات بنّاءة من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار» العقارية، محمد العبّار، إن «المشروع المشترك يمثل تجسيداً لقيم الشراكات البنّاءة، التي كانت منطلقاً أساسياً نحو ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للأعمال والترفيه». وأضاف: «نتطلع لأن تكون الوجهات العصرية الجديدة، التي سنتعاون على تطويرها، إنجازات وطنية يُفتخر بها، ومراكز لجذب الاستثمارات، وسنعمل على توظيف إمكاناتنا وخبراتنا لتطوير وجهات متكاملة تواكب متطلبات الحياة العصرية، وتضمن في الوقت ذاته قيمة كبيرة للاقتصاد الوطني». ولفت العبّار إلى أن «هذه الشراكة تقدم صورة مشرّفة عن الدور الريادي لدولة الإمارات في صياغة توجهات قطاع التطوير العقاري عالمياً، إضافة إلى كونها انعكاساً للعلاقات الاستثنائية التي تجمع بين دبي وأبوظبي».

مشاركة :