جزيرة صير بونعير تسجل تعشيشاً مبكراً لسلاحف منقار الصقر

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت جزيرة صير بونعير تسجل تعشيش مبكر لسلاحف منقار الصقر، تسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة إلى توفير نظام أكثر شمولية لحماية البيئة في الجزيرة، وحظر الصيد أو نقل أو قتل أو إيذاء الكائنات البرية والبحرية، أو أخذ الكائنات أو المواد العضوية، مثل الأصداف والشعب المرجانية والصخور والتربة لأي غرض من الأغراض التي من شأنها التأثير سلبياً في الحياة الفطرية، إضافة إلى حظر صيد السلاحف البحرية بجميع أعمارها وأحجامها وأنواعها، أو جمع بيوضها، أو العبث بأماكن وجودها وتكاثرها على امتداد شواطئ الجزيرة ومياه الصيد حولها.ووفقاً للهيئة، يتم سنوياً رصد أعشاش سلاحف منقار الصقر في الجزيرة، التي تتميز بنظامها البيئي الغني بالتنوع البيولوجي، وتشكل ملجأ للسلاحف البحرية والطيور والمجتمعات المرجانية وأسماك الشعاب المرجانية. وترجع عوامل اختيار السلاحف النادرة لمحمية جزيرة صير بونعير إلى وجود العناصر البيئية المهمة، مثل التكوينات الجيولوجية، والنباتات الطبيعية، والطيور البحرية، والشواطئ الرملية، وبُعد الجزيرة عن اليابسة، وتلجأ إليها السلاحف البحرية مثل سلاحف منقار الصقر والخضراء للتزاوج بالقرب من الشاطئ وتضع بيوضها في الفترة ما بين شهري مارس ويونيو من كل عام.وأكدت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن الشارقة سباقة في توفير الحماية للحيوانات المهددة بالانقراض، والتي تقع ضمن القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة، حيث تحرص على توفير أفضل الظروف في محمية جزيرة صير بونعير من أجل السلاحف النادرة، وتعمل على إطلاق بعض الأنواع منها، حيث نفذت الهيئة في العام 2011، دراسة على سلاحف منقار الصقر، وسلوكاتها، وتغذيتها، ونمط حياتها، وأطلقت في مايو 2016 سلاحف من نوع منقار الصقر، مهددة بالانقراض، إيذاناً بالبدء في دراسة علمية تستمر لمدة ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات، بهدف قراءة ومعرفة وتحليل نمط حياة وأسلوب معيشة هذا النوع من السلاحف، ومدى ملاءمة مياه الخليج العربي لحياته. وأضافت السويدي: تتبع هذه الدراسة التي أطلقت في العام 2016، دراسة أخرى جديدة هي الأولى من نوعها حول نوع آخر من السلاحف المهددة بالانقراض، وهي السلاحف الخضراء، وتم الاتفاق بين الهيئة والصندوق العالمي لحماية الطبيعة، لإجراء هذه الدراسة، التي ستؤدي إلى معرفة الكثير من التفاصيل عن حياة هذه السلاحف وسلوكها، وتكاثرها، وتغذيتها.

مشاركة :