الملك يستقبل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ويؤكد: تجربة المرأة البحرينية وصلت إلى مرحلة متقدمة

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حريصون على تقديم الأفضل للمرأة.. وجميع الأبواب مفتوحة لمشاركتها الأميرة سبيكة: بتوجيهات جلالته حظيت المرأة بمكانة رائدة عالميا أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من خلال رئاسة المجلس الأعلى للمرأة.. حيث استطاعت سموها بجدارة أن تضع الأسس الكفيلة باستدامة مشاركة المرأة البحرينية، ليكون المجلس الأعلى للمرأة خير عون في مسيرة الجهود الوطنية على هذا الصعيد، مقدرا جلالته تعاون كل سلطات وقطاعات الدولة مع المجلس للقيام بدوره على الوجه الأكمل.. جاء ذلك لدى استقبال جلالته سموها أمس، حيث قدمت التقرير الختامي لأعمال اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة. وخلال اللقاء أكد جلالته أهمية تبني توصيات المجلس الأعلى للمرأة والمتمثلة في وضع نظام شامل لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص، بما يكفل قياس مؤشرات تنافسية المرأة على الأصعدة كافة، وانعكاس ذلك على مركز البحرين على الصعيد الدولي. وأكد جلالته أن تجربة المرأة البحرينية توضح للعالم أن جهود المملكة قد تجاوزت مراحل الرعاية والتمكين التقليدية لتصل إلى مرحلة متقدمة أصبحت المرأة فيها عنصرا فاعلا في رفع تنافسية بلادها في القطاعات التنموية كافة.. مقدرا جلالته إسهامات جائزة سموها كآلية عملية تنطلق من البحرين لتشجع جهود دول العالم الرامية إلى رفع مساهمات المرأة في التنمية الشاملة والمستدامة.. كما أشاد جلالته بدور المرأة النبيل في عملها ورعايتها لأسرتها، فهي صمام الأمان للمجتمع، وقد قطعت شوطا طويلا ومميزا في خدمة وطنها، وتبوأت عديدا من المناصب القيادية الرفيعة في مختلف قطاعات العمل.. مؤكدا جلالته حرصه على تقديم الأفضل للمرأة لمكانتها في المجتمع، وأن جميع الأبواب مفتوحة لمزيد من مشاركتها في كل المجالات. وقد ثمَّنت صاحبة السمو الدعم والرعاية من جلالته لكل أعمال المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه ومتابعته لأعماله، إذ بفضل توجيهات جلالته تمكنت المرأة البحرينية من أن تحظى بمكانة رائدة على المستويين المحلي والعالمي. قدمت إلى جلالته التقرير الختامي للجنة الوطنية لتنفيذ نموذج إدماج احتياجات المرأة أشاد بجهود سموها في وضع الأسس الكفيلة باستدامة مشاركة المرأة البحرينية استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بقصر الصخير أمس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي قدمت لجلالته التقرير الختامي لأعمال اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة، بحضور أعضاء اللجنة، وذلك بمناسبة إنهاء كل أعمالها. واطلع جلالته خلال اللقاء على نتائج عمل اللجنة الوطنية التي شُكّلت بأمر ملكي في عام 2011، حيث تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة اللجنة بتقديم شرح موجز حول أهم ما تم إنجازه ضمن متطلبات النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة، والمتمثلة في السياسات والتشريعات الوطنية والموازنة العامة للدولة وإنشاء لجان تكافؤ الفرص في المؤسسات الحكومية كافة. وبهذه المناسبة، أشاد جلالة الملك المفدى بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من خلال رئاسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي استطاعت بجدارة أن تضع الأسس الكفيلة باستدامة مشاركة المرأة البحرينية، وليكون المجلس، منذ تأسيسه في عام 2001، خير عون في مساندة الجهود الوطنية على هذا الصعيد، مقدرًا جلالته تعاون كل سلطات وقطاعات الدولة مع المجلس للقيام بدوره على الوجه الأكمل. وأكد جلالة العاهل المفدى أهمية تبني توصيات المجلس الأعلى للمرأة، والمتمثلة في وضع نظام شامل لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص، بما يكفل قياس مؤشرات تنافسية المرأة على الأصعدة كافة، وانعكاس ذلك على مركز مملكة البحرين على الصعيد الدولي. ونوّه جلالته بأهمية جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة وما تحمله من رسائل ومضامين علمية تؤكد نضج تجربة المرأة البحرينية، وتوضح للعالم أن جهود مملكة البحرين قد تجاوزت مراحل الرعاية والتمكين التقليدية لتصل إلى مرحلة متقدمة تكون المرأة فيها عنصرًا فاعلاً في رفع تنافسية بلادها في جميع القطاعات التنموية، مقدرًا جلالته كذلك إسهامات الجائزة كآلية عملية تنطلق من مملكة البحرين لتشجيع جهود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الرامية إلى رفع مساهمات المرأة في التنمية الشاملة والمستدامة. وقد بارك جلالة الملك المفدى إنشاء المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين، والذي يوضح جهود المرأة البحرينية وما حققته من إنجازات مميزة منذ عقود طويلة ويحافظ على مركزها. كما أشاد جلالته بدور المرأة النبيل في عملها ورعايتها لأسرتها، فهي صمام الأمان للمجتمع وقطعت شوطًا طويلاً ومميزًا في خدمة وطنها وتبوأت عديدا من المناصب القيادية الرفيعة في مختلف قطاعات العمل، مضيفا جلالته أننا حريصون دائمًا على تقديم الأفضل للمرأة لمكانتها في المجتمع، وأن جميع الأبواب مفتوحة لمزيد من مشاركتها في كل المجالات. وبهذه المناسبة، ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الدعم والرعاية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى لكل أعمال المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه، ومتابعة جلالته على الدوام لأعماله، إذ بفضل توجيهات جلالته السديدة تمكنت المرأة البحرينية من أن تحظى بمكانة رائدة، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي كذلك، من خلال تبني النموذج البحريني لدعم تقدم المرأة من قبل منظمات دولية عريقة كالأمم المتحدة، وتعميم هذه التجربة على كل دول العالم من خلال جائزة عالمية لتمكين المرأة. وأكدت سموها سلامة النهج الذي تسير عليه مملكة البحرين في دعم مكوّن المرأة وإدماجه في التنمية الوطنية لتعكس الأرقام والنتائج والإحصائيات ما أحدثته المملكة من تطور لافت في كل المجالات على مستوى المنطقة وفي فترة زمنية قصيرة، حيث تمكنت من تقليص الفجوة بين الجنسين في عديد من المجالات المهمة كالصحة والتعليم، والشأن الاجتماعي، مؤكدة سموها حرص المجلس على استمرار هذا العمل الدؤوب الذي ينفذ بفضل الخبرات الوطنية في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة. وفي ختام الاستقبال، قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى النسخة الأولية من التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين، وتقريرا حول الانتهاء من إنشاء المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين، وتطبيقا إلكترونيا خاصا حول أهم الإحصائيات الوطنية ذات العلاقة بالمرأة في مملكة البحرين، والذي نفذته أمانة المجلس بالتعاون مع مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

مشاركة :