أطلقت جامعة حمد بن خليفة أحدث مبادرات «ميكرسبيس» تحت عنوان «الاقتصاد الصديق للبيئة والتجارة وريادة الأعمال في قطر»، بهدف توفير بيئة تشجع على تعزيز فهم ممارسات وأخلاقيات الاقتصاد الصديق للبيئة. وتقام الفعالية على مدى يومي 28 و29 مارس الحالي في مركز طلاب المدينة التعليمية، وسيكون باب المشاركة مفتوحاً أمام عامة الجمهور.يقود المبادرة الدكتور محمد افرين توك، أستاذ مساعد وعميد مساعد للابتكار والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية. وتجمع المبادرة عدداً من المؤسسات وأفراد المجتمع في معارض سريعة وتفاعلية، وورش عمل، وجلسات حوارية قصيرة. وقال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة : «إن مبادرة (ميكرسبيس) تجسد المسار الذي تبنيناه، والذي يقوده الابتكار، وهي خير مثال على تركيزنا الراسخ على الابتكار على جميع المستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية». ومن المقرر تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة كجزء من المبادرة، حيث تمت دعوة أفراد المجتمع وقيادات جامعة حمد بن خليفة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والخريجين للمشاركة فيها، ومن بين هذه الأنشطة، ستقام مسابقة (ميكاثيون) التنافسية، حيث تتنافس مجموعات من الأفراد لمحاولة حل مشكلات ذات صلة بإدارة النفايات، والسياحة المستدامة، والتوعية البيئية، وأمن المياه، ولمساعدتهم في هذه المهمة، سيحصل المشاركون على أدوات تصنيع تشمل مجموعة أدوات تحكم دقيقة، وطابعات ثلاثية الأبعاد، وأجهزة توجيه إلكتروني (راوتر) CNC، وموارد أخرى متوفرة خلال الحدث. كما سيقام معرض بعنوان (العيش من خيرات الأرض) بهدف استعراض مدى اعتماد مختلف الناس على الطبيعة من أجل البقاء، سواء للضرورة أو كخيار. ويهدف المعرض إلى تصوير إمكانية استخدام الأرض بطرق مختلفة، واحترام دور الطبيعة في حياتنا اليومية، على أمل المساعدة في الإلهام والتوعية بآفاق البقاء المستدام. كما تضم المبادرة منطقة صديقة للأطفال من أجل إلهام روح الفن بداخلهم، وستقام الكثير من الأنشطة التعليمية والإبداعية لتشجيعهم على إعادة التدوير، وستعقد ورش العمل على مدى يومين ويمكن لأفراد المجتمع المساهمة من خلال إحضار مواد مخصصة لإعادة التدوير، بما فيها أغطية زجاجات المياه وزجاجات المياه والصحف والأكياس البلاستيكية والمنسوجات. وتشمل قائمة المتحدثين مواطنين ومقيمين وزائرين من مختلف أنحاء العالم، ممن قدموا نماذج ناجحة تدعم الاقتصادات والأعمال الصديقة للبيئة، أو قادوا أنماط حياة مستدامة، كما ستقوم شركات ناشئة ورواد أعمال يمارسون نماذج صديقة للبيئة، بعرض أعمالهم عبر منصات مختلفة. وتعاونت جامعة حمد بن خليفة مع مجموعة من خبراء وداعمين وشركاء للاستدامة، بما فيهم بنك قطر للتنمية، وحديقة القرآن النباتية، ومجلس قطر للمباني الخضراء، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشركة الجابر للإنشاءات الخضراء.;
مشاركة :