في كلمة لها بمناسبة يوم الأم الذي يصادف 21 مارس من كل عام، قالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن الأم الإماراتية أثبتت أنها عند حسن ظن أم الأمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأشادت بالدور الكبير الذي تقوم به الأم الإماراتية، ونجاحها في التكيف بين رعاية أسرتها وإنجاز وظيفتها الاجتماعية لخدمة الدولة والمجتمع. امتداد وأضافت أن الأم الإماراتية امتداد للأم المثالية التي حدثنا عنها تاريخ الإسلام، لقد رعت جيلاً يضع مصلحة الوطن في مقدمة اهتماماته، وهي الآن تمارس عملها المهني والأسري بكل ثقة واقتدار. وأكدت أن الاتحاد النسائي العام، بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يحرص على تثقيف الأم وتعليمها وتزويدها بالبرامج المختلفة، وأن تكون العلاقة بين الأم والأب متوازنة، وتقوم على الحوار والفهم واستيعاب كل طرف لأفكار الطرف الآخر، حتى لا يحدث الصدام والتباعد، ثم افتقاد الاطمئنان والاستقرار النفسي، كما أن الدولة ملتزمة تماماً بمساعدة ودعم الأمهات اللواتي بحاجة إلى الحصول على رعاية صحية جيدة، ويمكن أن تسهم في إنقاذ حياتهن وحياة أطفالهن أينما كانوا. وقالت إن الأم يجب ألّا تتهاون في تأدية رسالتها الأساسية، وهي تربية أولادها، لأن هذه هي رسالتها المقدسة، وعلى الفتيات التمسك بالتعليم، لأنه السلاح الوحيد في إعداد جيل جديد قادر على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية، مع ضرورة المحافظة على تعاليم وآداب ديننا الإسلامي الحنيف، ليفرض سياجاً من الأمان يحمي بناتنا أمل المستقل. وأوضحت أنه يوجد في الإمارات فكر راسخ بأن سلامة الأسرة هي الطريق الأكيد إلى سلامة المجتمع، وأن الأسرة لها الدور المحوري في تمكين المجتمع كله من التعامل الذكي والواعي مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها الدولة والعالم، كما أن الأسرة هي المجال المهم الذي يكتسب فيه أبناؤنا وبناتنا القدرة والمهارة على الإفادة من الفرص والإمكانات كافة المتاحة أمامهم. وأضافت نورة السويدي أن الدولة أولت الأسرة أكبر اهتمام، واعتمد مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير، سياسة وطنية للأسرة، تتضمن تأهيل مختصين لتقديم الإرشاد الأسري، وبرامج لتأهيل المقبلين على الزواج، والتخطيط المالي السليم، وإطاراً قانونياً لحماية الأطفال والأسرة، وشكّل مجلساً تنسيقياً اتحادياً محلياً لتطبيق السياسة الوطنية للأسرة التي تضم محاور رئيسة، تتعلق بالزواج ورعاية الأطفال وحماية الأسرة وترسيخ الأمومة الصحيحة، مشيرة إلى أنها سياسة وطنية تنطلق من رؤية أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة، الداعم الأول لاستقرار الأسرة الإماراتية.
مشاركة :