كشف مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد السالم، صياغة جديدة لإستراتيجية (مدن) تعزز الشراكة مع صناعيي المملكة للارتقاء بالمدن الصناعية من خلال المشاريع التطويرية وتوفير بنية تحتية متكاملة تسهم في تعزيز الصناعات الوطنية ضمن جهود (مدن) للإسهام في تحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030.واستعرض السالم خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ممثلة في اللجنة الصناعية العديد من موجهات إستراتيجية (مدن) الجديدة من إعادة هيكلة للخروج من (المركزية) ومنح فروع الهيئة صلاحيات أوسع تسهم في تسريع آليات التطوير وتنفيذ المهام وتقضي على بيروقراطية مركزية الحلول. مشيرا الى مبادرة (كوادرنا) للاستفادة من الكوادر الوطنية في مناطق المملكة.وأشار السالم إلى أن من أهم مخرجات الإستراتيجية تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة لدعم وصول الخدمات للمدن الصناعية منوها إلى اهتمام (مدن) بمعالجة مشكلة المياه وإقامة مركز للإطفاء ووضع خطة لاستلام المحطة من قبل الدفاع المدني في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة، إضافة إلى تخصيص منطقة للصناعات الغذائية. وكان الدكتور خالد الدقل نائب رئيس مجلس الإدارة قد ابتدر اللقاء بشكر مدير (مدن) لتجاوبه مع مطالب الصناعيين وتلبية الدعوة من قبل غرفة المدينة فيما استعرض رئيس اللجنة الصناعية الدكتور صالح بن صديق فارسي في كلمته جملة من المواضيع التي تهم صناعيي المدينة المنورة من إنشاء مصانع جاهزة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وحاضنات أعمال لتعزيز جودة المنتج المديني وخدمة أهداف التنمية الصناعية وفقا لرؤية المملكة 2030. وفيما يختص بمبادرة اللجنة الصناعية بغرفة المدينة التي أطلقتها لإنشاء مصانع جاهزة أكد السالم أن (مدن) بصدد وضع اللمسات النهائية لتنفيذ ذلك وتم الاتفاق مع مقاول لذات الأمر. منوها بضرورة التوجه نحو الصناعات المتقدمة بالاتجاه لما أسماه (الثورة الصناعية الرابعة)، مشيرا إلى أهمية تعزيز القيمة النسبية والتنافسية للصناعات التحويلية في إشارة إلى (تمور منطقة المدينة المنورة)، وأبدى استعداد (مدن) للمساعدة في هذا التوجه. مثمنا مقترحات اللجنة الصناعية بغرفة المدينة من إنشاء مصانع صغيرة ومتوسطة وحاضنات لعمل المرأة ومقترح إنشاء ديوان التميز المؤسسي وإنشاء مجلس استشاري، منوهاً إلى أن معالي الوزير وجه بإنشاء منصة للصناعيين وأن (مدن) بصدد التجهيز لإطلاقها.
مشاركة :