«كبار العلماء» تواجه التطرف والإرهاب بدءا من المسجد والجامعة

  • 11/16/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن إحدى خطواتها لنبذ التطرف والإرهاب، شرعت هيئة كبار العلماء في وضع برنامج متكامل يجوب خلاله أعضاء الهيئة في مناطق السعودية ومدنها كافة، من أجل المشاركة في محاضرات وندوات ودورات علمية تركز على المسائل التي يستغلها المتطرفون للتغرير بأبناء الوطن. وتشمل خطة هيئة كبار العلماء، التي اطلعت عليها "الاقتصادية" لنبذ التطرف والإرهاب، ضمن برنامج القيم العليا للإسلام عددا من المراحل لزيارة أعضاء الهيئة لمدن السعودية خلال الأشهر المقبلة للعام الحالي، حيث سيعكف ثمانية علماء على زيارة مناطق ومدن حائل، حفر الباطن، مكة المكرمة، الأحساء، ينبع، نجران، والخفجي، بالإضافة إلى شرورة. ويتضمن برنامج أعضاء هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء لزيارة المناطق والمدن عقد عدة لقاءات مفتوحة في الجامعات والمدارس، وإلقاء محاضرات في المساجد والقطاعات العسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى توثيق الدروس والمحاضرات واللقاءات التي تقام في المساجد لكبار العلماء وطلبة العلم المتميزين للاستفادة منها. ووجهت "الشؤون الإسلامية" مديري الفروع بالتوثيق، خاصة فيما يتعلق ببيان المنهج الشرعي في الفتن، حيث تشمل البرامج، التي يتم توثيقها، الدروس العلمية، والدورات الشرعية لكبار العلماء والمحاضرات. ودعا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كِبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء العلماء وأساتذة الجامعات إلى الاجتهاد من أجل بيان ضلال أصحاب الأفكار المنحرفة، الذين يغررون بالشباب وبيان الحق، وألا يتواكل بعضهم على بعض، فيحدث الخلل ونحن مكتوفو الأيدي، مؤكداً أن الوقت هو وقت الحاجة والملاذ لمكافحة هذا الشر الواعد. وقال الفوزان في حديث سابق إنه إذا اشتدت الفتن، فإن على العلماء والخطباء وأساتذة الجامعات وعلى كل من لديه بصيرة ونصيحة أن يجتهد فيها؛ لأن هذا وقت الحاجة وقت الملاذ، وألا نسكت عن بيان الحق أو يوكل إلى الآخرين، ثم يحصل التواكل والخلل ونحن مكتوفو الأيدي، ونحن لا نبين ولا نوجه، مشيراً إلى أن الشباب إذا تركوا أخذهم دعاة الضلال للأماكن والاستراحات الخالية البعيدة عن الأنظار للتغرير بهم، فيجب أن يؤخذ الحيطة والحذر من هذه الفرق الضالة. وأكد عضو هيئة كبار العلماء على الدعاة الذين عينوا من وزارة الشؤون الإسلامية، أن يقوموا بواجبهم، وأن هذا الوقت المناسب كي يبينوا للناس ويلقوا المواعظ والخطب، ويتجولوا حتى يكافح هذا الشر الواعد، وحتى لا يجد له مكانا في بلاد المسلمين. وسيبدأ البرنامج، وفق الخطة التي أعدتها الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بزيارة أعضاء هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن عبد المحسن التركي إلى منطقة حائل، والشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إلى محافظة حفر الباطن، والشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى إلى منطقة مكة المكرمة، والشيخ عبدالله بن محمد المطلق إلى محافظة الأحساء، والشيخ عبدالكريم بن عبدالله الخضير إلى محافظة ينبع، والشيخ علي بن عباس حكمي إلى منطقة نجران، والشيخ قيس بن محمد آل مبارك إلى محافظة الخفجي، والشيخ سعد بن تركي الخثلان إلى محافظة شرورة.

مشاركة :