منتدى المرأة يؤكد على أهمية التواصل مع المهتمين بتعزيز التغيير وبناء الاقتصاد المستدام

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم أمس منتدى المرأة الاقتصادي بالرياض، وشهد المنتدى حضوراً كثيفاً على مدى اليومين الماضيين، تحت شعار "مناقشات من أجل المستقبل"، حيث ركزت جلسات المنتدى على الدور التحولي الذي يمكن أن تلعبه الشركات والمؤسسات والأفراد لدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية 2030 من خلال التركيز على خمس ركائز أساسية وهي: الاقتصاد التمكين، والابتكار، والسعودة، والتنوع والدمج، وريادة الأعمال. وشهد المنتدى مشاركة عدد من المتحدثين الرئيسيين، كهنادي الهندي، أول كابتن طائرة سعودية، وبيان الزهران، أول محامية سعودية، وأضوى الحارثي أول مهندسة كيميائية تنشط في العمل الميداني المسائي، ومرام قوقندي أول مديرة عامة سعودية في مجال الضيافة وغيرهن. وترى البروفيسور سميرة إبراهيم مصطفى إسلام، أن المرأة السعودية تعيش أياما غاية في الإثارة فيما يخصّ تمكين المرأة، ولا شكّ ستثبت المرأة ما هي قادرة على فعله وقالت: "دائماً ما أقول بأن المرأة في المملكة تماماً مثل صحرائها، فهي قد تبدو بسيطة وجافة، إلا أنها مع أول قطرة ماء تخضرّ وتزدهر". من جانبه، أعرب المحلل السياسي والاقتصادي خالد المعينا، عن سعادته لرؤية مشاركة ذكورية واسعة في منتدى مخصص بتمكين المرأة، وقال: "أشعر بسعادة غامرة لرؤية الكم الهائل من الرجال المشاركين في المنتدى، فهم بحضورهم يظهرون دعمهم لنساء المملكة. الأمر الذي يبشر بفتح صفحة جديدة نرى فيها المزيد من التعاون ما بين الرجال والنساء في مختلف المجالات." أما صوفي لو راي، مؤسس منتدى المرأة القائدة الاقتصادي، فترى أن لهذا المنتدى أهمية قصوى لمستقبل الاقتصاد السعودي، حيث قالت: " يعتبر هذا المنتدى بمثابة فرصة للتواصل واستمرارية الطموح والعمل معاً في مختلف المجالات وعبر القطاعات للوصول إلى اقتصاد أقوى وأكثر شمولية. ووصفت الدكتورة أمل فطاني؛ رئيسة المركز النسائي لتقنية المعلومات والعضو في لجنة حقوق الإنسان برنامج الابتعاث بأنه مدهش وفاق التوقعات، وقالت " تم ابتعاث عشرات الآلاف في سبع دول مختلفة، ليكتسبوا العلم والمهارة من أرقى الجامعات ويعودوا للمساهمة في تنمية اقتصاد الوطن. واستشهدت بالشركات العالمية كجنرال إلكتريك التي وظفت نحو 50 فتاة من برامج الابتعاث. فيما أشارت جوانا روبر مبعوثة بريطانيا الخاصة بالمساواة بين الجنسين، إلى أن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم حق المرأة في التعليم ومساواة الفرص بين الجنسين في كل أنحاء العالم، وقالت، إن التعليم من أهم ركائز تمكين المرأة في سوق العمل ودعم مساهمتها في الاقتصاد الوطني. وتصدرت عدد من وكالات السيارات المشهد في المؤتمر والمعرض في البهو الرئيسي بعرض عدد من السيارات بألوانٍ تتناسب مع الذوق النسائي.

مشاركة :