الأمم المتحدة تطالب بدخول الغوطة وعفرين مع تنامي الاحتياجات الإنسانية 

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء (20 مارس) إلى وصول المساعدات الإنسانية بالكامل للمدنيين داخل منطقة الغوطة الشرقية السورية وخارجها لتلبية احتياجاتهم المُلحة وذلك بعد أن فر نحو 50 ألفا في الأيام القليلة الماضية.وذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص تشردوا بسبب القتال داخل وحول مدينة عفرين بشمال سوريا كما تقطعت السُبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة وهم يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية.وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية في إفادة مقتضبة بمدينة جنيف «تشعر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالقلق من تفاقم جديد للأزمة الإنسانية في سوريا مع نزوح كبير جديد بسبب القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين».وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن النساء والأطفال يشكلون نحو 70% من بين 50 ألفا فروا من الغوطة الشرقية وإن أطفالا كثيرين مصابون بالإسهال وأمراض تنفسية يمكن أن تفضي للموت.وأضافت أن ما يُقّدر بنحو مئة ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين نصفهم أطفال.من جانب آخر، أعلن الجيش التركي أمس الثلاثاء، عن مقتل 23 عنصرا من حزب العمال الكردستاني في هجوم للجيش التركي على مواقعهم جنوب ولاية شانلي أورفة على الحدود السورية.وتأتي الغارات بعد هجوم لعناصر من حزب العمال، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، على مقر قيادة خفر الحدود بالأسلحة وقاذفات الصواريخ، بحسب بيان الجيش.الخطة التركيةويقول مراقبون للتحركات التركية إن أنقرة تريد استثمار السيطرة على مدن سورية، للتوسع شرقا، لتصل إلى الحدود العراقية بحجة ملاحقة الجماعات الكردية، وبهدف توسيع مناطق نفوذها داخل الأراضي السورية والعراقية.كما يرى المراقبون أن أنقرة تستغل انشغال الحكومة العراقية بملف الانتخابات المقررة في مايو المقبل لتنفيذ مخططاتها في شمال العراق، خاصة بعد الأوضاع الصعبة التي أصبحت عليها أربيل بعد عملية الاستفتاء.

مشاركة :