صحيفة المرصد: أوضح المتحدث باسم هيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني حقيقة ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عملية تفريق السحب، حيث انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات حول وجود طائرات تفرق السحب في منطقة نجران، فيما نفى “القحطاني” ذلك، بحسب “عكاظ”. فيما قال أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم الدكتور عبد الله المسند في حسابه في في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “ليس بمقدور أحد مهما أوتي من قوة حرف أو تغيير مسار حالة مطرية بأكملها، أو إعصار مداري، أو عاصفة غبارية، وفي السعودية وعلى وجه التأكيد لم تستخدم هذه التقنية”. وأضاف “المسند” “عندما تكون الطائرة على ارتفاعات عالية نحو 8 – 12 كيلومترا، وفي مستويات جوية متجمدة، وعندما تنفث محركات الطائرات النفاثة العديد من المركبات الكيميائية الغازية، ومنها بخار الماء، وهو بدرجة حرارة عالية، وعندما يختلط بخار الماء الساخن جدا بالهواء البارد جدا خلف المحرك؛ حينها يتكثف بسرعة، ويشكل بلورات ثلجية وهي الخطوط البيضاء التي نراها في السماء، والبعض يظن أن هذه الملوثات التي تخلفها الطائرات عبارة عن مادة كيميائية (غاز الكيمتريل) ً تستهدف تغيير المناخ قسرا، أو تفريق السحب عمدا، وهذا هراء”.
مشاركة :