الطب النووي إضافة جديدة للخدمات الطبية بمستشفى الملك فهد بجدة

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحة جدة أنه تم الإنتهاء من توسعة و تحديث أجهزة وحدة الطب النووي بمستشفى الملك فهد بجدة ، حيث يعد ذلك إضافة لقائمة التخصصات العامة و الدقيقة التي تخدم المرضى المراجعين من داخل و خارج المستشفى .وأبانت أن وجود تخصص الطب النووي بالمستشفى سيسهم بمشيئة الله تعالى في تطوير الرعاية الصحية و الإنتقال بها إلى خدمات المراكز العلاجية المتخصصة ، حيث تتميز هذه التقنية الحديثة نسبياً بدقة عالية في تشخيص العديد من أمراض الأورام و غير الأورام ، مما يوفر الوقت و المجهود لتحديد العلاج المناسب ، كما أنها تؤدي أيضاً دوراً مهماً في متابعة العلاج و التأكد من الإستجابة للعلاج و القضاء على المرض بإذن الله تعالى ، إلى جانب إمكانية علاج بعض الأمراض عن طريق النظائر المشعة مثل علاج النشاط المفرط غير السرطاني للغدة الدرقية بإستخدام كبسولات اليود المشع دون الحاجة إلى تدخل جراحي في العديد من الحالات .الجدير بالذكر أن الوحدة متوفر فيها العديد من الفحوصات التي تشمل فحص وظائف الكلى و زراعتها للمتبرع و المستقبل ، و فحص أمراض القلب كفحص وظائف القلب ما بعد المجهود لتشخيص مضاعفات أمراض الشرايين التاجية ، و مشاكل العظام الحميدة و السرطانية ، بالإضافة إلى فحص الغدة الدرقية و تشمل تشخيص و علاج أمراض الغدة الحميد منها و السرطاني ، و الغدة الجار درقية ، و الجهاز الهضمي و تشمل مشاكل الارتجاع و مشاكل تأخر الهضم ، و أمراض الرئة و تشخيص جلطات الرئة ، و تشخيص التهابات المرارة ، إلى جانب تشخيص النزيف الداخلي و خاصة للجهاز الهضمي ، فحص العقد اللمفاوية ، و كذلك تشخيص إنسداد الأوعية اللمفاوية للأطراف السفلية أو العلوية .من جانب آخر أعلنت الصحة عن زيادة نسبة فحص القلب للمواليد من ٢٠٪‏ إلى ٩٠٪‏ وذلك خلال العام ٢٠١٧م ، وأوضحت في تقرير حديث أصدرته عن إنجازات الصحة ٢٠١٧ أن هذا الإجراء أسهم بفضل الله في الكشف المبكر لحالات إعتلالات القلب الخلقية وعلاجها في مراحلها الأولية وتحسين الحالة الصحية للمرضى الأطفال المصابين وتخفيف العبء والتكلفة الإقتصادية على المرضى والدولة حيث قامت الصحة بزيادة كفاءة الطاقم الطبي في وحدات حديثي الولادة من خلال التدريب المستمر ووضع السياسات والإرشادات وإستحداث المؤشرات التي تساعد على متابعة التطبيق كما أعلنت الصحة عن زيادة نسبة فحص السمع للمواليد من ١٧٪‏ إلى ٨٩٪‏ وقد أسهم ذلك بحمد الله في الإكتشاف المبكر للإعاقات السمعية لدى المواليد وعلاجها في مراحلها الأولية وبالتالي تمتعهم بحياة طبيعية بدون إعاقات سمعية حيث قامت الصحة بزيادة كفاءة الطاقم الطبي في وحدات حديثي الولادة من خلال التدريب المستمر ووضع السياسات والإرشادات وإستحداث المؤشرات التي تساعد على متابعة التطبيق.​

مشاركة :