لو كان معد ميزانية اتحاد القدم موظفا عندي لطردته

  • 11/16/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب عن وجود إشكاليات قائمة بين بعض أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم وبعض أعضاء الجمعية العمومية، أدت لتدخله كرئيس للجنة الأولمبية بطلب من الطرفين، ما جعله يعمل على إحضار خبير أجنبي لوضع نظام معين يوضح العلاقة بين الاتحاد السعودي والجمعية العمومية، على أن يتم تفعيلها في المستقبل بهدف تنظيم العمل، مشددا سموه على العلاقة الممتازة التي تربطه برئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، مع تقديره الكامل لجميع أعضاء الاتحاد السعودي، مشيرا إلى وجود إشكاليات تطفو على السطح تعود إلى الطريقة التي تم تشكيل الاتحاد السعودي بها، موضحا أن تكوين اتحاد الكرة لم يكن بالقائمة التي يقدمها رئيس الاتحاد السعودي المرشح، ما خلق بعض الإشكاليات، موضحا أن موقف الاتحاد السعودي صعب، وهذا ليس بسبب عدم الكفاءة، وإنما بسبب الطريقة، مضيفا أعتقد لو حضر أحد مكان أحمد عيد بنفس الطريقة سوف يواجه نفس الصعوبات والإشكاليات التي تواجه الاتحاد حاليا، ولن يتمكن من تحقيق النجاح بشكل كبير، على اعتبار أن أعضاء مجلس الإدارة لم يخترهم، بالتالي لا أحب أن أضع اللوم على أحمد عيد بشكل مباشر، مبديا سموه تفاجؤه من الديون المتراكمة على الاتحاد السعودي التي اطلع عليها بعدما قدمت له ميزانية الاتحاد السعودي للعام الماضي، وكذلك الموازنة المالية للموسم المقبل، مستغربا من تأخر الميزانية لأكثر من أربعة أشهر منذ طلبها، وقال سموه إنه غير مبسوط من إعداد الميزانية وأنه غير راضٍ عنها، وأضاف سموه أنه لو قدمت له ميزانية الاتحاد السعودي التي وصلت له قبل أيام في شركته الخاصة لما بقي من أعدها في مكانه، حيث أن الميزانية المقدمة غير مرضية وغير مقنعة إطلاقا. وبين الرئيس العام لرعاية الشباب أن ديون الاتحاد بلغت 141 مليون ريال، منها 90 مليون ريال سلفة من وزارة المالية لسداد عقد ريكارد، ويعملون على إزالتها من قبل الحكومة دعما للاتحاد السعودي، أما بقية الـ51 مليون ريال، فهي مستحقة ويجب على الاتحاد السعودي سدادها، وأعتقد بأن الدخل المتوقع من دورة خليجي 22 سوف يغطي تلك المديونية العالقة، بالتالي سوف يتمكن الاتحاد السعودي من الانطلاقة بشكل أفضل، وبين سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعطي الاتحاد السعودي لكرة القدم مبلغا معينا إلى حين التأكد من صرفه في محله، وزاد لا أخفي على أحد بأني لم أتأكد منه حتى الآن، فالميزانية المقدمة ليست معدة بالشكل اللائق. وعن مدى رضائه عن المنتخب السعودي خلال مشاركته في خليجي 22 وما هو رأيه في المدرب لوبيز، قال سموه وجهة نظري وضحتها في وقت سابق للإخوان في الاتحاد السعودي ولرئيس الاتحاد أحمد عيد حول المدرب لوبيز، ليس من الناحية الفنية فقط، وإنما من ناحية التكلفة المالية كمدرب، والاتحاد السعودي، ممثلا في أحمد عيد وبقية الإخوان في المجلس، هم أصحاب القرار، كما أن الوقت الحالي ليس وقت انتقاد، حيث سيكون هناك تقييم شامل للمنتخب عقب كأس الخليج، كما أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يمكن أن تدخل في شؤون عمل الاتحاد السعودي، فالوضع لم يكن كما كان في السابق، فالمسؤول الأول والأخير عن بقاء المدرب أو رحيله هو الاتحاد السعودي. وعن التعديلات التي تم إجراؤها في رؤساء لجان خليجي 22، قال سموه أولا رئيس اللجنة العليا للبطولة هو الرئيس العام لرعاية، ومدير البطولة هو أحمد الخميس الذي قدم عملا جيدا، وأنا قبل أسبوعين من انطلاق البطولة أشعر بقلق حتى لو كان العمل جيدا، حيث أحببت أن أطمن أكثر وأتأكد من حسن سير العمل المقدم، وليس انتقاصا في العمل السابق، مع الإشارة إلى أن الدخل المتوقع من البطولة لمصلحة الاتحاد السعودي، وأيضا المصروفات يتحملها الاتحاد، وعندما طلب أحمد الخميس مبلغا من الرئاسة وجدتها فرصة لمراجعة العمل معه، ليس تقليلا في العمل المقدم، وإنما للاطمئنان، ومن هنا جاء اختيار رجاء الله السلمي وعادل البطي. وعن غياب الجمهور السعودي في المباراة الافتتاحية، قال سموه أنا لا أريد التحدث عن وضع المنتخب، ولكن كلي أمل في اللاعبين بتحقيق ما هو مشرف للبطولة وتقديم مستوى أفضل، أما تقييم المنتخب ومشاركاته فسوف يكون بعد نهاية الدورة، لكن لدي عتب على جماهير المملكة بالرياض، وأعتقد بأن هناك الكثير ممن طالبوا بنقل الدورة إلى جدة أو الشرقية للحضور الجماهيري، ولكن نحن لا نزال نتطلع لحضور جمهور الرياض، ولا يوجد مبرر ولا نقبل أن نلقي بالأسباب على جهات أخرى، فغياب الجمهور يتحملونه هم. وعن فتح الملعب والحضور المجاني، قال الرئيس العام أنا من حيث المبدأ غير راضٍ أو غير مقتنع بهذا العمل، فأنا ضد الدخول المجاني، وسوف نقوم بمنع توزيع التذاكر مجانا في الملاعب التابعة لرعاية الشباب، وإذا الأندية تريد توزيع تذاكرها سوف يتم ذلك بعيدا عن ملاعب رعاية الشباب، ولنا في تجربة مباراة الهلال وسيدنى مثال، وقد تم دراستها ومعرفته أسبابها، فالتوزيع المجاني في الملاعب سبب ربكة وضغطا على رجال الأمن وألحق أضرارا بمرفقات الملاعب، أما ما حصل في الدورة والإعلان عن فتح المباريات للجمهور بالمجان، فأعتقد بأن ذلك يعود إلى أن أعضاء اللجنة المنظمة رأوا أن الحضور غير جيد، وبالتالي من أجل أن تظهر البطولة بالصورة المشرفة التي تليق بالمملكة العربية السعودية، وأنا في تصوري الشخصي بأن جمهور المملكة جمهور عاشق لكرة القدم، جمهور عاشق للمنتخب، أضف إلى ذلك أن أسعار التذاكر بالمملكة تعد الأقل على مستوى الوطن العربي، وبالتالي أنا كلي ثقة بأن الجمهور سوف يغير الصورة ويحضر في المباراة المقبلة، ولا سيما أن هناك تحسنا كبيرا في بيئة الملاعب، مؤكدا أن تكريم الأمير خالد الفيصل في هذه المناسبة هو أقل ما يمكن أن يقدم لسموه؛ لمساهماته في تطور كرة القدم في الخليج من خلال فكرة كأس الخليج، مضيفا أن خالد الفيصل يعد قدوة لشباب هذا الوطن لما قدمه للمملكة في مجالات كثيرة رياضية وغير رياضية.

مشاركة :