صحيفة المرصد-وكالات :أتاح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نشر تفاصيل عملية تدمير المشروع النووي السوري عام 2007 من خلال ضرب المنشأة النووية التي أقيمت بالقرب من دير الزور. وأظهر الجيش بالصور والفيديو عملية التدمير للمنشأة كاشفاً عن تفاصيل جمع المعلومات الاستخباراتية بدءا من عام 2005 إلى عام 2007. وروى قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، عن تلقيه الاتصال من جهة استخباراتية واطلاعه على المواد السرية التي تشير إلى المشروع النووي السوري، وانطلاق التجهيز في إسرائيل للرد السريع. ووصف أيزنكوت العملية بأنها الأهم منذ حرب أكتوبر 1973، المعروفة في إسرائيل بحرب يوم الغفران. وقال “الرّسالة من وراء الإغارة على المفاعل النووي عام 2007 كانت أنّ إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات من شأنها أن تشكّل تهديدًا وجوديًّا على دولة إسرائيل. هذه الرّسالة الّتي كانت عام 1981، وهي نفسها عام 2007، وهي الرّسالة المستقبليّة لأعدائنا”. وقال أيزنكوت الذي كان قائد الجبهة الشمالية حينها إن تقدير المستوى العسكري كان أن نسبة نشوب حرب جرّاء العملية الإسرائيلية قليل. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا #شاهد | ضرب #المفاعل_النووي السّوري في #دير_الزور شمال #دمشق عام ٢٠٠٨ حيث ضربت طائرات #سلاح_الجو_الإسرائيلي الحربية مفاعلًا نوويًّا كان في مراحل إقامته المتقدمة لتزيل بواسطة هذه العملية، تهديدًا نوويًا على دولة #إسرائيل والمنطقة كلّها.#عظَمتُنا_كانت_ستبقى_وتتعزّزpic.twitter.com/Pf4TWlSGiy— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ٢١ مارس، ٢٠١٨
مشاركة :