نجح ضباط مباحث القاهرة في كشف غموض بلاغ بالعثور على جثة طفلة ملقاة أسفل كوبري المقطم، حيث تبين أن والدها وزوجته وراء تعذيبها حتى الموت، وجرى ضبطهما، وأمر اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإخطار النيابة. وكان قسم شرطة الخليفة قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة طفلة أسفل كوبرى المقطم اتجاه صلاح سالم بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أمر بها اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة أن الجثة لطفلة في العقد الأول من العمر "مجهولة الهوية" ترتدي ملابسها كاملة وملفوفة بقطعة من القماش وبها إصابات عبارة عن آثار حروق وسحجات بالظهر والذراعين وتجمع دموي بالعينين، وتم نقلها إلى مشرحة النيابة. وجرى وضع خطة بحث أشرف عليها العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة ومن خلال النشر عن الجثة بأوصافها بمواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وردت معلومات لفريق البحث من أحد المتواصلين بالموقع بتعرفه على صورة المجنى عليها وبالفحص تبين أنها طفلة 5 سنوات ومقيمة بالمقطم تقيم مع والدها وزوجته.وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن والدة الطفلة تركت مسكن الزوجية منذ حوالي 5 أشهر وان الأب وزوجته الثانية دائما التعدى بالضرب وتعذيب المجني عليها وشقيقتيها ومعاملة انجال الثانية معاملة كريمة وأنهما وراء إحداث ما بها من إصابات والتي أدت الى وفاتها تم ضبطهما.واعترفا بارتكاب الواقعة وقرر الأب أمام العميد محمد الشرقاوى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة أنه عقب توجه زوجته لعملها تاركة المجنى عليها وشقيقتيها صحبته اكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية سبق وان أعدتها المتهمة الثانية ما اثار حفيظته فقام بالتعدي عليهن بالضرب بقصد التأديب وانتقاما منهن لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام، وعقب عودة المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهن بالضرب وتعدت على المجنى عليها باستخدام جاكوش وتقيدهن بالحبال لذات السبب الا انها توفت فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال وقاما بالتخلص منها بمكان العثور باستخدام سيارة.