أحمد جعفر، لاعب ألعاب قوى مؤسس فريق ثمار التطوعي الحائز على البرونزية والميدالية الذهبية في بطولة الشارقة ، لم يكتفي بل يطمح للأفضل وكان لنا لقاء معه: متى كانت بدايتك في العمل التطوعي؟ ما هو السبب الذي دفعك لتأسيس فريق العمل التطوعي؟ كانت بدايتي في 2011، كل شخص يحب عمل الخير وانا من الأشخاص المحبة للخير والعطاء في كل مرة اساعد الاخرين وارسم الابتسامة على شفاهم اشعر بشعور يدفعني للاستمرار، وأنا لا أشعر بأن أنا الذي قمت بتأسيس هذا الفريق بل كلنا سواسية ويد واحدة هدفنا واحد. ما هو سبب اختيارك لهذا الاسم؟ وكم عدد الاعضاء؟ الثمار التي نجنيها من العمل التطوعي هي نفس الثمار التي سوف نحصدها مستقبلاً من الثواب والأجر، عددنا حاليا 62 شخص من أعمار مختلفة. ما هو سر تعلقك بالعمل التطوعي؟ صف شعورك عند ممارسة العمل التطوعي؟ العمل التطوعي بالنسبة لي هو الاساس في بناء شخصيتي واعتمادي على نفسي والتعرف على أشخاص جديدة من عقليات ودرجات مختلفة وعند ممارسة العمل التطوعي أشعر بالراحة والسعادة حتى لو شعرت بالضغط أو التعب أنسى كل الضغوط عندما أرى ابتسامة شخص محتاج إن كان فقير أو يتيم فهذا الشعور ينسيني كل تعب. من هو الداعم الاول لك؟ انا هو الداعم الأول لنفسي، أدعم نفسي بنفسي ولا أنكر جهود أصدقائي ومدربي والأشخاص الذين معي في الاتحاد. ماهي الصعوبات التي واجهتك في اعداد الفريق؟ وهل يوجد اقبال على العمل التطوعي في المملكة؟ اختيار الأشخاص ومن الصعب إيجاد أشخاص لهم ميول في العمل التطوعي، ووجود خبرات ومشاركات سابقة لهم، فالعمل التطوعي يتطلب جهد ورغبة بالعمل الحقيقي النابع من القلب، في البداية كان جميع الفرق عددها بسيط ومعروفة ولكن الان أصبح الاقبال كبير على العمل التطوعي وكل يوم يظهر فريق مختلف وكل فريق له توجهات مختلفة. ماهي رؤيتك للفريق بعد خمس سنوات؟ سوف نصبح جمعية شبابية بإذن الله. منذ متى بدأت في الرياضة وكيف تقضي وقتك في التدريب؟ ومن يقوم بتدريبك؟ بدأت في الرياضة منذ 2010 امارس لعبتين وهم العاب القوى وكرة السلة ولعبتي الأساسية هي ألعاب القوى وفي طول أيام الأسبوع باستثناء الجمعة والسبت. مدرب كرة السلة كبتن حمد، ومدرب ألعاب القوى مدرب سلطان. كيف تغلبت على الاعاقة لتحولها الى تحدي رياضي؟ الإعاقة لم تكن حاجز أو سبب في إيقاف اي شخص في مواصلة حياته، والإعاقة تعطي الشخص دافع كبير لمواصلة حياته كإنسان طبيعي. ما رأيك في اهتمام المملكة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة؟ اهتمام المملكة في تطور كبير فالان يهتمون في ذوي الاعاقة الخاصة وأتمنى أن يكون هناك دعم أكثر لنشارك ونسافر ونتعرف على لاعبين جدد ليتطور مستوانا ونحصل على أشياء ترفع الرأس. برأيك لماذا لا نجد الاندية الرياضية لديها اقسام لرياضة ذو الاحتياجات الخاصة؟ ممكن يكون نقص وعي أو إهمال من المراكز أو قلة دعم لان في كل منطقة يوجد على الاقل واحد أو ثنين من ذو الاحتياجات الخاصة فعند اهتمام الاندية بهم وتدريبه ليصلوا إلى المنتخب فسوف يصل إلى مئة شخص أو أكثرلكن إذا أصبح الثقل فقط على نادي الاتحاد فنادي الاتحاد لا يملك القدرة والمجال لاكتشاف لاعبين من كل مناطق البحرين لان هذه مسؤولية الاندية نفسها والأندية لا يجتهدون في حق هذي الفئة. رأيت أكثر من صورة تجمعك مع الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، كيف تقيم اهتمام سموه برياضة المعاقين؟ شيخ محمد بن دعيج يدعمنا بدون أي استثناء، يدعمنا من اول لاعب إلى أخر لاعب، وبيني وبين الشيخ محمد بن دعيج تواصل مستمر ومتبادل وخصوصا إني سوف أسافر لبطولة فزاع الدولية للألعاب القوى وسوف يكون متواجد هناك معنا وسيكون أول الداعمين لي. صف شعورك عند حصولك على البرونزية ببطولة فزاع الدولية ؟ لا أستطيع وصف اللحظة التي توجهت بها للبرونزية فكل هذا الإنجاز تعب سنوات وحصد مبني من تدريبات متواصة ومتعبة ، وكنت متفائل جدا بنيل هذي الجائزة والحمدلله كانت النتيجة إجابية لبذل عطاء أكثر وجهد ليس بقليل وأيضا أحرزت رقم جديد في مبارة القرص وبفضل الله تأهلت إلى بطولة آسيا في اندونيسيا في أكتوبر هذه السنة ويوم أمس انجزت إنجاز كبير حصلت على رقم جديد في رمي الرمح الميدالية الذهبية في الجلة . كيف ترى نفسك بعد حصولك على الميدالية (الذهبية) وماهو القادم ؟ إلى الان لم أصل الى المكان المتمني الوصول اليه ، سوف أعمل جاهدا وأتدرب أكثر لأصل إلى آسيا وأحقق فيها نتائج تأهلني إلى بطولة العالم وبعدها أفكر في أولمبيات طوكيو 2020 وسوف أدخل في تدريبات أقوى وأصعب لأصل الى القمة وأرفع علم بلادي و أحقق المستحيل .
مشاركة :