وزير خارجية ألمانيا يحذر من سباق تسلح نووي في العالم

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الحكومة الألمانية قلقة من الجاذبية المتزايدة للأسلحة النووية".وأضاف "لقد تغيرت البيئة الأمنية في العالم بشكل كبير ودرامي". مضيفًا "موضوعات نزع التسلح والحد من سباق التسلح يجب أن تحتل صدارة الأجندة الدولية".وأكد أن حكومته ستواصل حث روسيا على "الامتثال الكامل لحظر الأسلحة النووية". معتبرًا أن امتثال روسيا الكامل لذلك "أساسي لأمن أوروبا"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى في هذا الإطار. وتحدث ماس عن البرنامج النووي الكوري الشمالي، وقال يهدد البرنامج النووي الكوري الشمالي الأمن والسلام في الإقليم (جنوب شرق أسيا) وكذلك في العالم".وتوقع نجاح المحادثات بين كوريا الشمالية من ناحية، وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة من ناحية أخرى، في حال كانت بوينغ يانغ "مستعدة" للتفاوض على تفكيك برنامجها النووي والصاروخي.ومضى قائلا "لقد أثبت الاتفاق النووي مع إيران إنه يمكن حل الأزمات بالسبل الدبلوماسية". وتابع "لا شك أن إيران ملتزمة بالاتفاق.. كما أن الحكومة الاتحادية تدعم الحفاظ على هذا الاتفاق وضمان التنفيذ الكامل له".غير أنه أكد في الوقت نفسه، أن بلاده "لن تنضم لمعاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية".ورأى أن معاهدة لحظر الأسلحة النووية "لا ينضم لها الدول التي تحوذ أسلحة نووية، لن تؤدي الغرض من ورائها".وفي يوليو/تموز2017، وقعت 122 دولة عضوًا بالأمم المتحدة (من أصل 193 دولة) اتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية.لكن الدول التي تملك أسلحة نووية لم تنضم إليها، بالإضافة لعشرات الدول الأخرى التي لا تملك أسلحة نووية، مثل ألمانيا، لكنها ترى أن الاتفاقية غير مجدية طالما لم تنضم لها الدول النووية.وحسب تقديرات الأمم المتحدة، تتواجد 15 ألف رأس نووي في العالم، غالبيتهم لدى روسيا والولايات المتحدة، فيما تملك إنجلترا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية أسلحة نووية.ولم تعترف إسرائيل رسميًا قط بامتلاكها أسلحة نووية، لكنها لم تنف تقارير عن امتلاكها هذه الأسلحة أيضًا.يذكر أن البيت الأبيض أعلن، عن لقاء مرتقب بين الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الكوري الشمالي كيم غونغ اون، في مايو/أيار (لم يحدد مكانه بعد)، عقب لقاءات متبادلة ناجحة بين بوينغ يانغ وسيول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :