بورصة قطر تشهد إدراج ثاني أكبر صندوق مؤشرات إسلامي بالعالم

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت اليوم، بورصة قطر إدراج "صندوق الريان قطر المتداول"، الذي سيتم تداوله تحت الرمز "QATR"، وسيتتبع الصندوق مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي (السعري) الذي يتألف من شركات قطرية مدرجة متوافقة مع الشريعة الإسلامية. ويعتبر صندوق الريان قطر المتداول من أكبر الصناديق الإسلامية المتداولة في الشرق الأوسط والدول الناشئة وثاني أكبر صندوق إسلامي في العالم، كما يعد أكبر صندوق استثماري إسلامي متداول مدرج في دولة واحدة، وتتجاوز أصوله الأولية 120 مليون دولار، وهو أحدث إضافة إلى قائمة صناديق الاستثمار المتداولة في سوق بورصة قطر، وهو يستند في منهجيته المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لاختيار أسهم المؤشر الذي سيتبعه على إجازة من هيئة الرقابة الشرعية لمصرف الريان. وأعرب السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في تصريحات أدلى بها بهذه المناسبة عن سعادته وترحيبه بإدراج صندوق الريان قطر المتداول، مؤكدا أنه يمثل إضافة جديدة من شأنها أن تعمل على زيادة عمق البورصة كما أنها ستوفر للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا إضافيا لما هو متاح في البورصة من أدوات استثمارية. وأضاف أن إدراج صندوق الريان قطر الإسلامي ما هو إلا إنجاز نفتخر به باعتباره أكبر صندوق إسلامي متداول في دولة واحدة على مستوى العالم يكون متاحا للتداول حصريا في قطر، موضحا أن الريان للاستثمار تتمتع بسمعة قوية في إدارة الأصول، كما أن المؤشر نفسه يساهم في توفير استراتيجية استثمار متوافقة مع الشريعة الإسلامية ما يوفر أداة للتنويع الاستثماري في بورصة قطر، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى متانة الاقتصاد القطري وأداء الشركات المدرجة في البورصة، فإنه يتم النظر إلى هذا الصندوق كأحد الأدوات الاستثمارية التي ستشهد إقبالا ونجاحا كبيرين. من جانبه، أفاد السيد حسين محمد العبدالله مدير المبيعات والتسويق في بورصة قطر، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر البورصة اليوم، عقب قرع جرس التداول على صندوق الريان قطر المتداول، بأن البورصة شهدت اليوم تداولا ممتازا على صندوق الريان الإسلامي المتداول، لافتا إلى أن البورصة ستستمر في القيام بدورها بتنظيم ورش عمل ودورات تثقيفية لجميع المستثمرين، بما يخدم تحقيق الوعي الاستثماري بجميع المنتجات التي تدرج في بورصة قطر وفي القريب العاجل سيتم تنظيم دورات مكثفة تجاه الصناديق المتداولة كصندوق الدوحة وصندوق الريان الإسلامي. بدوره، لفت السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان إلى أن امتلاك أكبر صندوق مؤشرات متداول متوافق مع الشريعة الإسلامية في دولة واحدة على مستوى العالم هو دليل على الثقة التي يتمتع بها عملاء مصرف الريان، مؤكدا الحرص على دعم المستثمرين، والتطلع إلى نجاح صندوق الريان قطر المتداول كأحد أهم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أسواق رأس المال القطرية. وأشار السيد محمد إسماعيل العمادي مساعد المدير العام رئيس الخدمات المصرفية الشاملة في مصرف الريان، إلى أن صندوق الريان قطر المتداول يعتبر من أكبر الصناديق الإسلامية المتداولة في الشرق الأوسط والدول الناشئة حيث يبلغ حجمه 465 مليونا عند الطرح، معربا عن أمله في أن ينمو حجم الصندوق مع زيادة الطلب عليه، وأن يكون أرضية للمستثمرين الراغبين في تنويع استثماراتهم في البورصة. وأكد السيد هيثم قاطرجي الرئيس التنفيذي للاستثمار لشركة الريان للاستثمار، أن إطلاق صندوق الريان قطر المتداول سيكون بمثابة فرصة حقيقية للمستثمرين الذين يسعون للحصول على منتج استثماري مميز، خاصة وأن الصندوق يتمتع حاليا بعائد من الأرباح يزيد عن 5 بالمائة، وسيكون الاستثمار من خلال هذا الصندوق من أفضل الطرق للاستثمار في الأسهم القطرية. ولفت إلى أن بنك HSBC سيقوم بدور أمين الحفظ ومدير الصندوق، بينما ستقوم شركة المجموعة للأوراق المالية بأداء دور مزود السيولة لوحدات الصندوق من خلال تقديم عروض أسعار مستمرة بما يتماشى مع قيمة أصول الصندوق، وسيقوم الصندوق بتوزيع أرباح على الأقل مرة واحدة في السنة بعد خصم المصروفات والتطهير، وستكون نسبة المصروفات الإجمالية للصندوق 0.5 بالمائة.  وأشار قاطرجي خلال المؤتمر الصحفي إلى أن صندوق الريان الإسلامي يعد من أكبر الصناديق الإسلامية في المنطقة والدول الناشئة وثاني أكبر صندوق في العالم، منوها بالسعي لتوسيع وتكبير حجم الصندوق في المستقبل وذلك عن طريق زيادة عدد واجتذاب المستثمرين ليس فقط من المنطقة ولكن من آسيا وأوروبا وأمريكا، بما يخدم التنويع وتوفير السيولة الدائمة للصندوق. وأفاد بأن مزودي الخدمات كالمجموعة المالية سيعملون على توفير السيولة دائما للمستثمرين سواء الأفراد أو الشركات، كما أن سعر وحدات الصندوق سيكون معروضا طوال الوقت أمام المستثمرين على موقع البورصة، منوها بأن الصندوق تمكن من اجتذاب مستثمرين رئيسيين ليس فقط من القطاع الحكومي ولكن أيضا من القطاع الخاص والشركات والمحافظ العائلية، متوقعا نمو حجم الصندوق في المستقبل وذلك نظرا للإقبال الكبير الذي شهده خلال أول يوم من الإدراج. وبشأن العائد على المستثمرين، أعرب قاطرجي، عن اعتقاده بأنه قبل حلول منتصف العام الحالي سيدفع الصندوق من 4 إلى 5 بالمائة للمستثمرين، موضحا أن العامل الرئيسي في تحديد نسبة توزيعات الأرباح يكون مبنيا على مرتكزين أساسيين هما مقدار العائد الذي يجذبه الصندوق من الاستثمارات، وحجم الصندوق وقت توزيعات الأرباح. وأكد أن للمستثمرين الأفراد دورا كبيرا في بورصة قطر والصندوق يستهدف جذبهم خاصة وأنه يمثل أداة مهمة للمستثمرين الأفراد، ولفت إلى أن الجهات المعنية وافقت أيضا على أن يكون هناك صانع للسوق للصناديق التي تم إدراجها في البورصة.;

مشاركة :