هذه المنطقة ستكون "الأوسع نطاقًا والمحتضنة لأعلى نسبة من الشباب، مقارنة بمثيلاتها في العالم".واعتبر أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية تعد آلية أساسية لتعزيز هذا النموذج التنموي الاقتصادي الجديد، القائم على الابتكار وتنويع الأنشطة الاقتصادية، وعلى التجارة التضامنية.ودعا إلى توحيد الصف الإفريقي قصد بناء اقتصاد قاري مزدهر يقوم على التنمية الشاملة والمستدامة، وعلى تشجيع المبادرة الحرة وخلق الثروات.ويتوقع أن تجعل منطقة التجارة الإفريقية الحرة، القارة السمراء، أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد الدول المشاركة منذ تشكيل منظمة التجارة العالمية عام 1995.وتهدف الاتفاقية إلى إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة بين دول القارة.وحسب الاتحاد الإفريقي، تستطيع المنطقة خلق سوق إفريقية تضم أكثر من 1.2 مليار شخص، بناتج محلي إجمالي يصل إلى 2.5 تريليون دولار.وستلغى منطقة التجارة الإفريقية الحرة التعريفة الجمركية تدريجيًا على التجارة بين الدول الأعضاء بالاتحاد، ما سيجعل التجارة أسهل بالنسبة للشركات الإفريقية في القارة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :