أقامت شركة صناعة الكيماويات البترولية حفل تكريم لقدامى العاملين والمنتهية خدماتهم، بحضور نواب الرئيس التنفيذي وعدد من المديراين والعاملين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، محمد الفرهود، في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية إبراهيم المصيطير، إن «هذا التكريم يأتي تقديراً لدور العاملين الذي قاموا به طيلة مسيرتهم العملية التي نفخر بها، وتشجيعاً ودعوة للتواصل بين الأجيال، لتستمر مسيرة العطاء». وتابع: «يعطي هذا التكريم دافعا معنويا قويا للموظفين حديثي التعيين للعمل بجد وإخلاص، وهم على ثقة بأن جهودهم وإخلاصهم في العمل لن يضيعا، إنما سيقدر أيما تقدير من جانب الشركة». وأكد المصيطير أن ما حققته الشركة من إنجازات ليس سوى خير دليل على تفاني وإخلاص العاملين في العمل. وأشار إلى أن «الشركة بفضل عامليها تسير بخطى في تطبيق خطتها الاستراتيجية الحالية والهادفة إلى التوسع في مجال البتروكيماويات على المستوى العالمي، للمحافظة على مكانتها الرائدة في هذه الصناعة، حيث قطعت شوطاً كبيراً في مشاريعها الجديدة، والتي تعكف على تنفيذها خلال العام الحالي (2017/ 2018)، أهمها توقيع عقد دراسة الهندسة الأولية لمشروع البولي بروبيلين في كندا والمملوك مناصفة بينها وبين شركة بامبينا الكندية، والذي يُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية للشركة خارج الكويت، حيث سيتم بناء مرفق إنتاج ثنائي الهيدروجين (PDH) ومصنع للبولي بروبلين بطاقة إنتاجية 550 ألف طن سنويا». وأضاف: «كما تقوم الشركة حالياً بالمفاوضات النهائية لاتفاقية الشراكة مع الشريك البحريني، للمضي قدماً في مرحلة الهندسة التفصيلية والتوريد والإنشاء لمشروع مجمع العطريات في البحرين لإنتاج البرازيلين، بطاقة إنتاجية 1.4 مليون طن من مادة البرازيلين، حيث تم استكمال جميع الدراسات الهندسية الأولية للمشروع». ولفت إلى أن «الشركة تدرس حالياً عددا من فرص الاستحواذ على حصص مؤثرة في مشاريع للبتروكيماويات المتخصصة في الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية». وفيما يتعلق بمشروع بناء مجمع البتروكيماويات لإنتاج الإيثيلين جلايكول في أميركا، بطاقة 750 ألف طن سنويا، والذي يتم تنفيذه عن طريق شركة المشاركة (إيكويت)، فقد «تم الانتهاء من دراسة التصاميم الهندسية الأولية وجارٍ العمل في مرحلة الهندسة والتوريد والإنشاء، حيث من المتوقع بدء تشغيل المشروع في نهاية عام 2019». وحول مشاريع الشركة داخل الكويت، قال: «يعد إغلاق مصانع الأسمدة بعد مسيرة امتدت إلى أكثر من نصف قرن نقطة تحول رئيسة في نشاط الشركة بالتخارج من هذا القطاع، لاستغلال الغاز الطبيعي في صناعات بتروكيماوية ذات عوائد مجزية، حيث تمضي الشركة في عملية الإغلاق وفق خطة محددة تضمن المحافظة على مواردها البشرية العاملة بمصانع الأسمدة».
مشاركة :