تناولت وكالة "أسوشيتد برس" الإعلامية موضوع عرض متحف القدس لنسخة وحيدة من العهد القديم تناولت عرضا لقصص فترة ما قبل المسيحية، وشمل العرض شخصيات كثيرة من الكتاب المقدس على غرار النبيين نوح وإبراهيم عليهما السلام، وهي مبادرة تعرض لأول مرة. وعلى ما يبدو، فالنسخة الوحيدة من النص القديم كتبت من قبل طائفة يهودية خلال في القرن الأول قبل الميلاد، وقد تمّ اكتشافها في كهوف صحراوية في الضفة الغربية منذ حوالي 80 عاما. وتروي النصوص بإسهاب عددا من القصص الموجودة في "سفر التكوين". للمزيد اقرأ: علماء آثار إسرائيليون يرجحون العثور على ختم النبي أشعياء في القدس. العثور على قطعة فخار عليها أثر ختم "حاكم القدس". النسخ المعروضة هي جزء من سلسلة الأعمال المعروفة باسم "مخطوطات البحر الميت"، التي تحتوي على أجزاء من الكتاب المقدس ومواد أخرى إضافية. ونظرا لهشاشتها وإمكانية اتلافها بسرعة، يمكن رؤية المخطوطات من وراء زجاج خاص لحمايتها من اللمس وأشعة الضوء. وتروي المخطوطات التي يبدو أنها تعرضت لأضرار بليغة قصة النبي نوح عليه السلام وكيف رست سفينته على قمم جبل "أرارات"، وهي المنطقة التي تتواجد حاليا بمحافظة شرناق، في الجنوب الشرقي من تركيا. يقول أدولفو رويتمان، محافظ المعرض بمتحف القدس: "بطريقة ما أو بأخرى لدينا قصص موازية لا نملكها في الكتاب المقدس العبري، حيث يتم تقديم الأنبياء بطرق مختلفة عن تلك التي يمكننا الاطلاع عليها في أسفار موسى الخمسة". المعرض يضمّ كذلك تسجيلا لكلّ من محمد الديب وجمعة محمد حيث يشرحان كيف وجدوا تلك النسخ والشرح المرفق لمختلف النصوص.
مشاركة :