هل حقا ذهب الأمريكيون إلى القمر؟ تمهيد: الوفيات الغريبة لرواد الفضاء وأهم منتقدي مشروع أبوللو

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منذ فترة قريبة نفى البروفسور في جامعة ييل ديفيد غيليرنتير المستشار الحالي للرئيس دونالد ترامب للشؤون العلمية والتقنية بشكل علني إمكانية وصول الإنسان إلى القمر قائلا: "كيف نستطيع تنظيم بعثة إلى المريخ في أواسط ثلاثينيات القرن الحالي إن كنا لم نصل بعد حتى إلى القمر؟.. هبوط "أبولو" على سطح القمر هو تحريف لتاريخ البشرية يشكل خديعة أكبر من خديعة الاحتباس الحراري... إذا كان علماء (ناسا) قد أعلنوا عام 2012 أنهم حتى اليوم لا يعرفون كيف يحمون المركبة الفضائية من الإشعاعات في حزام (فان آلن)، فكيف يمكن أن نصدق أن رواد الفضاء اخترقوه بألبسة واقية مصنوعة من رقائق الألمنيوم؟ وأن ذلك حدث في وقت ذروة النشاط الشمسي؟ الجواب بسيط للغاية وهو أن ذلك  لم يحدث أساسا". ومن المثير للاهتمام أيضا الحوارُ التلفزيوني مع ريموند تيغ المدير الفني في منظومة الملاحة لمركبة "أبولو ثلاثة عشر" الفضائية. ففي حوار أجراه معه المقدم أليكس جونس قال تيغ ما يلي: "لقد سئلت عن ذلك سابقا من قبل العديد من الناس. هل حقا حلقنا إلى القمر؟ وقد أجبت «نعم أعتقد أننا حلقنا. ولكني لا أستطيع أن أكون واثقا بشكل مطلق. ويكمن سبب ذلك فيما رأيته عندما عملت في المشروع. لو قارنا كل ذلك لكنا متيقنين أننا حلقنا، ولكن في الوقت نفسه يمكن أن تفكر مثلي أننا ربما لم نحلق". بهذه الصورة وضع الأمريكان أنفسهم وعلى هذا المستوى السياسي والفني العالي تحليقهم إلى القمر موضع شك ولهذا ارتأينا من المناسب أن نتوجه بهذا الموضوع إلى واحد من أشهر العلماء في الكشف عما يسمى ب"خديعة القمر" الدكتور في علوم الفيزياء والرياضيات مؤلف العديد من الكتب والمقالات والمنشورات في موضوع الفضاء والبرامج الفضائية ألكسندر بوبوف.

مشاركة :