من المقرر أن يأخذ عالم الفيزياء البريطاني الأشهر، ستيفن هوكينج مكانه بين بعض أهم العلماء في التاريخ، عندما يدفن داخل كنيسة وستمنستر آبي، بجوار مقبرة إسحق نيوتن.تقام جنازة هوكينج يوم 31 مارس/آذار في كامبريدج، حيث كان يقيم ويدرس لأكثر من خمسين سنة على ما قال أولاده.وقالت وستمنستر آبي، التي ترقد بها رفات نحو 17 ملكاً وعدد من أهم الشخصيات في تاريخ بريطانيا أمس الأول، إنها ستقيم قداساً لهوكينج عند دفن رفاته.وقال جون هال، رئيس كنيسة وستمنستر في بيان «إنه أمر مناسب تماما أن تدفن رفات البروفيسور ستيفن هوكينج في وستمنستر آبي بجوار أولئك العلماء البارزين». ودفن نيوتن الذي صاغ قانون الجاذبية ووضع أسس الرياضيات الحديثة في وستمنستر آبي عام 1727. وتوفي هوكينج، أشهر عالم في العالم، الأسبوع الماضي عن 76 عاماً، بعد أن أمضى حياته في البحث عن أصول الكون وأسرار الثقوب السوداء وطبيعة الزمن. وبعد أن أصيب بمرض التصلب الضموري العضلي الجانبي منذ أن كان في الحادية والعشرين من عمره، أمضى هوكينج معظم سني حياته حبيس مقعد متحرك. ومع تدهور حالته اضطر للحديث عبر جهاز إلكتروني والتواصل مع الآخرين بتحريك حاجبيه.
مشاركة :