افتتحت ديار المحرق مسجد عائشة عبدالله الرشيد الكائن في حي الشروق، مساء الثلاثاء الموافق 20 مارس 2018, برعاية وحضور رئيس مجلس الأوقاف السنية فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري، وممثلين عن عائلة المتبرعة يتقدمهم السيد سمير يعقوب النفيسي وكذلك رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم يعقوب الخياط، وأعضاء مجلس إدارة شركة ديار المحرق إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية وساكني حي الشروق. واستهلت المناسبة بعد صلاة العشاء، بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري كلمة بارك فيها لأهالي ديار المحرق وتحديدًا سكنة حي الشروق افتتاح هذا المسجد، مشيرًا إلى أهمية دُور العبادة في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية لدى أفراد المجتمع. كما شكر جميع المساهمين والقائمين على بناء هذا المشروع، ودعا بدوام الخير والبركة لكل من تبرع لبنائه وشكر عائلة الرشيد والنفيسي على ما يقومون به من أعمال خير وعلى تحملهم كلفة إنشاء هذا المسجد المبارك بإذن الله. وبهذه المناسبة أعرب السيد سمير يعقوب النفيسي عن بالغ سعادته بإنجاز بناء هذا المسجد الذي يسأل الله أن يكون خالصًا لوجهه سبحانه وتعالى. كما صرّح السيد عبدالحكيم يعقوب الخياط، رئيس مجلس إدارة ديار المحرق قائلاً: «أود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالأصالة عني وعن شركة ديار المحرق، لأبارك لجميع قاطني حي الشروق بمناسبة افتتاح مسجد عائشة عبدالله الرشيد، والذي تشرفنا بتشييده بتبرع من السيدة الفاضلة عائشة عبدالله الرشيد التي تسأل الله السميع أن يثيبها جزيل الأجر في الدنيا والآخرة. ويعكس الحضور الفعال للمساجد في ديار المحرق حرصنا على ترسيخ القيم الأصيلة لأهل البحرين من خلال العمل مع إدارة الأوقاف لوضع أسس تحفظ وسطية وسماحة هذا الدين، والمبادرة بتقديم كل أوجه الدعم لإنجاز هذه الصروح الهامة. وتتواصل مساعينا في شركة ديار المحرق نحو تشييد مدينة عصرية متكاملة تحتوي على كل ما يلبي احتياجات زوارها وقاطنيها على حد سواء». يشغل مسجد عائشة الرشيد مساحة إجمالية تبلغ 739 مترا مربعا، حيث تم تصميمه لاستقبال أكثر من 160 مصلِّيًا. كما يضم المسجد تحت سقفه قسما خاصا للنساء، وصالة متعددة الاستخدامات مخصصة لاستضافة مختلف المناسبات المجتمعية. وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
مشاركة :