عون: مؤتمر «سيدر» سيكون فرصة لتأكيد الدعم الدولي للبنان

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت:«الخليج» أكد الرئيس اللبناني ميشال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء أمس، أن مؤتمر سيدر سيكون فرصة لتأكيد الدعم الدولي للبنان، فيما أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أن الكونجرس الأمريكي رفع الفيتو عن بعض الأسلحة التي كان يرفض تسليمها للجيش. وتطرق عون إلى الخروقات «الإسرائيلية»، وإلى ضرورة اعتماد لبنان مركزاً لحوار الأديان. كما تحدث عن مؤتمر روما 2، شاكراً الدولة الإيطالية على استضافتها ورعايتها المؤتمر، والدول التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر بدعم الجيش والقوى الأمنية، معتبراً أن مؤتمر سيدر، سيكون فرصة لتأكيد الدعم الدولي للبنان، ومشيراً إلى أنه سيشارك في مؤتمر القمة العربية التي سيعقد في الرياض في 15 و16 نيسان/ إبريل المقبل. وتحدث رئيس الحكومة سعد الحريري، فهنأ الأم اللبنانية بعيدها، مثنياً على دورها في بناء المجتمع، ثم عرض نتائج مؤتمر «روما - 2»، لافتاً إلى مشاركة 40 دولة درست المشاريع التي تقدمت بها الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية، وكان هناك تجاوب مع أوراق العمل اللبنانية، وستحصل مفاوضات ثنائية بين لبنان والدول التي أبدت استعدادها للمساعدة. كما لفت إلى أن فرنسا «قدمت مبلغاً ائتمانياً بقيمة 400 مليون يورو سيتم درسه بين الجانبين اللبناني والفرنسي، وتبلغنا من الجانب الأمريكي أن الكونجرس رفع الفيتو عن بعض الأسلحة التي كان طلبها لبنان، وستقدم معدات بمثابة هبة بقيمة 110 ملايين دولار، مشيراً إلى أن ثمة دولاً أخرى سيتم التواصل معها لتأمين مساعدات للأجهزة الأمنية، مؤكداً أن المؤتمر كان ناجحاً جداً، وفيه تأكيدات على الاستقرار وأهمية الأمن في لبنان، وهناك اتصالات مع الجانب الروسي للبحث في مساهمة للجيش والقوى المسلحة. وعن مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2018، لفت إلى أن فيه الكثير من الحوافز والإصلاحات التي ستساعد في إنجاح المفاوضات في مؤتمر «سيدر»، معلناً أنه سيكون «مع الرئيس عون في مؤتمر القمة العربية التي ستنعقد في الرياض».انتخابياً سيكون هذا الأسبوع حاسماً لجهة تسجيل اللوائح الانتخابية قبل موعد انتهاء تسجيلها رسمياً يوم الاثنين المقبل، في وقت لم تحسم التحالفات بين القوى السياسية بسبب الشروط المتبادلة، وتضارب المصالح الانتخابية خاصة أن الصوت التفضيلي خلق منافسة حتى ضمن اللائحة الواحدة. وفي هذا السياق أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنّنا نتطلع إلى مشاركة كثيفة في عمليات الاقتراع، وهذا واجب على كلّ مواطن، مكرّراً التأكيد أنّها ستجري في موعدها، وقال في حديث صحفي أمس: «لا أرى ما يجعلني أخشى على الانتخابات، سبقَ وقلت وأكرّر إنّها أصبحت أمراً واقعاً وستجري بلا شكّ في موعدها المحدّد، وسبق أن قلتُ إنّ من يفكّر غير ذلك، عليه أن يخيّط بغير هالمسلة، أنا مطمئن إلى الانتخابات وإنّي على يقين أن ليس هناك ما يمكن أن يؤدي إلى تعطيلها أو تأجيلها أو التأثير عليها»، مشدداً على ضرورة صدقية الانتخابات ونظافتها، والنأيَ بها عمّا يمكن أن يشوّهها.

مشاركة :