21مارس هو اليوم العالمي لمتلازمة داون وهذه التسمية تعود الى الطبيب جون لانفدون داون الذي وصف هذه المتلازمة في عام 1862 عندما لاحظ أن معظم الأطفال في مركز الاعاقة التي يشرف عليها متشابهين في ملامح الوجه .وأمور أخرى تمت ملاحظتها ، في الماضي كان يطلق على هؤلاء الأطفال مسمى طفل منغولي لأن ملامح وجههم تشبه المنغوليين ، لكن تم استبدال هذا المسمى الى متلازمة داون ، واسمها متلازمة لأنها تلازم الشخص مدى الحياة وسبب الاصابة بهذه المتلازمة هي زيادة في كروسوم رقم 21 فالأشخاص العاديين يملكون 46 كروسوماً بينما المصابين بمتلازمة داون يملكون 47 كروسوماً. يمتاز المصابون بمتلازمة داون بقلوبهم النظيفة والبريئة ولديهم احساس انساني كبير ،مستوى ذكاءهم أقل من الأشخاص العاديين لكن على الأهل الذين لديهم أطفال مصابون بهذه المتلازمة الاهتمام بهم ورعايتهم وتنمية مواهبهم ، ولابد ان نعلم أن هذه المتلازمة ليست مرض بل هي حالة لابد من التعايش معها ، تقول احدى السيدات التي لديها طفلة مصابة بمتلازمة داون / وجودها بركة في البيت ،إدخال السرور الى قلبها يسعدني ، مهما كبرت تظل طفلة صغيرة بطيبتها ونقائها وحبها ، أرجع للحظة معرفتي بحالتها وأتذكر كم كنت متضايقة وحزينة ، لكن الآن أحمد الله كل يوم على ان الله رزقني بها ، طفلة وستظل طفلة سهل ارضاءها واسعادها ، وأوصي كل أم وأب رزقوا بطفل أو طفلة لديهم متلازمة داون أن لايحزنوا لأن هؤلاء الأطفال سيملؤون البيت سعادة وهناء فهم يملكون شيئاً قد لانملكه نحن ،قلب نقي يملؤه الحب والسعادة .