أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحثا الوضع في اليمن والعبث الإيراني ودعم الميليشيا الحوثية من نظام الملالي خلال اجتماع أمس الأول (الثلاثاء). ولفت البيت الأبيض، في بيان له أمس (الأربعاء)، إلى أن الأمير محمد بن سلمان ودونالد ترمب «بحثا الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني». ووفقاً لبيان البيت الأبيض، فإن ولي العهد والرئيس الأمريكي اتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف، إضافة إلى بحثهما الخطوات الإضافية للتعامل مع الوضع الإنساني في اليمن.واستعرض ترمب وولي العهد التقدم في تعزيز العلاقات الثنائية الأمريكية السعودية منذ اجتماعهما الأخير، وناقشا الجهود المشتركة لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقات التجارية الجديدة، والعمل على إنجاح أجندة الإصلاح الاقتصادي في المملكة. فيما ثمن ولي العهد الدور القيادي الأمريكي في هزيمة داعش ومواجهة الإرهاب الإيراني المدمر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
مشاركة :