التعليم السعودي – متابعات : ناقش المؤتمر الدولي لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي استضافته جامعة الملك عبدالعزيز في جدة تحليل الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات البحثية في المشكلة الملحة لفجوة المهارات التي تواجهها العديد من الحكومات والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ناقش الخبراء كيفية تمكن الجامعات من إصلاح وإجراءات قواعد القبول وطرق التدريس والمناهج الدراسية؛ لتحقيق قبول المزيد من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لهم، سعياً لبلوغ النجاح ودعم استراتيجيات الابتكار الوطنية بشكل أفضل من خلال عرض تجارب الجامعات التي نجحت في تحقيق شراكات مع الصناعة لتحويل مجتمعاتها، ودراسة الاستراتيجيات التي يمكن أن تكون الأكثر نجاحا في منطقة الشرق الأوسط. وشهد المؤتمر جلسة مناقشات حول «عكس هجرة العقول: استراتيجيات التوظيف وإدارة المواهب»، والكشف عن أحدث بيانات تايمز للتعليم العالي لأداء الجامعات البحثية في العالم العربي والشرق الأوسط وتحديد النجوم الصاعدة ومجموعات التميز من الجامعات المختلفة والسياسات التي تسهم في تحقيق النجاحات وكيفية زيادة تمكين النمو لواضعي السياسات والقادة والمستثمرين. هذا وقد حافظت جامعة الملك عبدالعزيز على مركزها الأول عربياً لعام 2018م في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، مكررة صدارة التصنيف على مستوى الجامعات العربية عقب حصولها على المركز الأول في العام الماضي 2017م. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن إنجاز الجامعة دلالة على محافظتها على مكتسباتها الأكاديمية والبحثية، حيث تسعى دوماً لزيادة كفاءة الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وجودة المخرجات وفقاً لصحيفة المدينة.
مشاركة :