ينطلق معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، في دورته الـ14، في الفترة ما بين 31 مارس وحتى 9 أبريل، بمشاركات عربية وأجنبية، تستهدف زيادة التواصل الثقافي والفكري بين البلدان المشاركة، وإتاحة الفرصة لجمهور الشباب الزائر، أن يتعرف على ثقافات مختلفة، وتحل السعودية ضيفةً لهذه الدورة، التي تحمل اسم عميد الأدب العربي، طه حسين، كشخصية المعرض. وتشارك السعودية بعدد من الأنشطة الثقافية، والكويت بجناحين لوزارة الإعلام ومؤسسة البابطين، والإمارات العربية المتحدة بمركز المستقبل للدراسات، والذي يشارك لأول مرة في معرض للكتاب في مصر، وكذلك مجلس حكماء المسلمين، وليبيا ولبنان وسوريا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية والصين، ويشارك الأزهر الشريف في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب لأول مرة أيضًا. وتحمل محاور المعرض عناوين مثل مستقبل الثقافة في الوطن العربي، وإبداع أدباء الاسكندرية، والادب السيناوي التراثي، بالاضافة للاحتفاء برموز الاستنارة العربية مثل طه حسين، الذي تنعقد حوله لقاءات الصالون الثقافي العربي، وايضا يحي حقي بمناسبة مرور ربع قرن على رحيله. ووفق تصريح للدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، فإن المكتبة تحتشد بدورها بمجموعة من الكتب التنويرية والأبحاث التحليلية والنقدية الهادفة إلى تشكيل الوعي العربي وإعادة بناء المجتمعات من خلال مناقشة الظواهر المعاصرة وقضايا الفكر والفلسفة والعلوم. ويتمثل الوجود العربي والدولي بالمعرض في حضور أكثر من دولة بناشريها ومؤسساتها الثقافية الحكومية والأهلية، منها السعودية والإمارات والكويت ولبنان وليبيا والأردن وسوريا والولايات المتحدة والصين، وتجرى المكتبة مفاوضات مع اليونان واستراليا لاختيارهم ضيوف شرف مكتبة الإسكندرية فى الأعوام المقبلة.
مشاركة :