أكد النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب وعضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي لحزب الوفد، مساندته ودعمه لترشح المهندس حسام الخولي، لرئاسة حزب الوفد في الانتخابات المقبلة على مقعد رئيس الحزب. قال السويدي، في بيان صادر منه مساء اليوم الأربعاء: "إن تلك المرحلة تتطلب من الوفديين جميعا إدراك أهمية المرحلة وضرورة اختيار رئيس يستطيع إحداث نقلة كبيرة للحزب، وإعادته لمكانته التي يستحقها عبر تاريخه في الحياة السياسة المصرية، وهو أمر لن يتحقق سوى بشخص مؤمن بالعمل الجماعي وتوزيع المهام، شخص لديه الأفكار والطموحات والأدوات التي تمكنه من ذلك، شخص لديه تاريخا في الحزب قائم على التطوير والتفاني في خدمة الحزب وأعضاءه، وهو ما أراه متمثلًا في المهندس حسام الخولي". وأكد على اعتزازه وتقديره الكبير للمستشار بهاء أبو شقة القامة الوفدية والقانونية الكبيرة والتي لا يختلف عليها أحد، مشيرا إلى أن تاريخ المستشار أبو شقة الحزبي يعرفه ويقدره الجميع وهو أمر غير قابل للنقاش.. لكنها مرحلة يمر بها الوفد تحتاج لمجهود مضني وقيادة لديها الرغبة والحماسلإعادة أمجاد الوفد وهو ما يتفرغ له ويتعهد به الخولي. مضيفًا: بأنه بني قراره على ما لمسه من تاريخ الخولي في الحزب على مدار السنوات الطويلة الماضية والتي وصلت لأكثر من ثلاثون عاما كانت مليئة بالمجهود والإخلاص والحماس المستمر والمتجدد للمهندس حسام الخوليثلاثون عاما بدأها من رئيسا لشباب الوفد بمحافظة الغربية ثم سكرتيرا للهيئة الوفدية ورئيسا لشباب الوفد ثم عضوا في الهيئة العليا.. تدرجا جعل منه قيادة حزبية وفدية متمرسة.. لمس الجميع طوال السنوات كفاءتها وإخلاصها،مؤكدًا: (أدعم الخولي من إيماني بأن الحزب يحتاج لمثل تلك الأفكار الشابة والمتجددة التي يتبناها الخولي واعتماده دائما على الشباب وفرق عمل ولجان وتوزيع المهام وهو أمر الحزب في أشد الحاجة إليه الآن). نحن الآن لسنا في حاجة لاختيار زعامة أو واجهة للحزب وأن كان الخولي جديرا بذلك.. نحن الآن في حاجة لاختيار قيادة واعية.. قيادة لديها من الخبرة ما يمكنها من تحقيق آمال وأحلام الوفديين.. قيادة تؤمن بالمشاركة والتشارك.. تؤمن بالرأي والرأي الآخر.. قيادة لديها من رحابة صدر تمكنها من احتواء الجميع.. قيادة تستطيع لم شمل أعضاء الحزب. ومع تزامن اكتمال المئوية الأولى لحزب الوفد مع انتخابات رئاسة الحزب أرى أنها علامة تدعونا للتكاتف والإجماع على إحداث نقلة ونهضة للحزب والعمل على عودته لمكانته المرموقة في الحياة السياسية المصرية، الحزب بما يملكه من تاريخ وأمجاد يحتاج لقيادة مثل الخولي وبرنامج واعد مثل برنامجه الذي تعهد به. الخولي بما يملكه من خبرات وبرنامج طموح وواعد التزم به أمامنا.. لا يعطيك المجال إلا أن تختاره لرئاسة الحزب.. اختار الخولي رئيسا وصديقا وأخا وإنسانا عظيما.. قادرًا على لم الأسرة الوفدية على قلب رجل واحد.
مشاركة :