كشف رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، عن أن ميزانية بلاده للعام 2018 تفترض أكبر زيادة في الإنفاق العسكري خلال الأعوام الـ 15 الأخيرة. وتوافق الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس في وقت سابق، على مشروع الميزانية قبل نهاية السنة المالية الحالية. وقال ريان في بيان : "اليوم هو بداية عهد جديد للقوات المسلحة للولايات المتحدة. أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي على مدى 15 عاما تسمح لنا بالبدء في القضاء على الأضرار التي لحقت بها في العقد الماضي". ويفترض مشروع ميزانية البنتاغون زيادة في الإنفاق الدفاعي بقيمة 80 مليار دولار. وأمام مجلسي الكونغرس مهلة حتى نهاية يوم الجمعة لاعتماد الميزانية الجديدة، وإلا فإن الحكومة الفيدرالية ستبقى بدون تمويل. ويجب أن يوقّع الرئيس دونالد ترامب على الميزانية بعد ذلك لتصبح أرقامها وبنودها نافذة. وتنتهي السنة المالية 2018 في 30 سبتمبر المقبل. وظلت الولايات المتحدة لفترة طويلة تعيش على ميزانيات مؤقتة قصيرة الأجل بسبب الخلافات بين الأطراف في الكونغرس. ولا يأخذ الحل الوسط بين الجمهوريين والديمقراطيين في الاعتبار بعض الأولويات الرئيسية للرئيس دونالد ترامب. ورغم تخصيصه أكبر ميزانية للدفاع، يعتزم الكونغرس الأمريكي تمديد الحظر على تعاون البنتاغون مع مؤسسة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية المتخصصة بتصدير الأسلحة Rosoboronexport. وجاء في مشروع الميزانية: لا يمكن استخدام الأموال من الميزانية لإبرام عقود أو مذكرات التفاهم أو اتفاقيات التعاون، وكذلك للحصول على المنح أو القروض أو الضمانات على القروض لروس أوبورون أكسبورت Rosoboronexport الروسية وأقسامها. ويشترط الكونغرس لوقف هذا الحظر "توقف روسيا عن تسليم أسلحة فتاكة إلى سوريا" و" انسحاب القوات الروسية من شبه جزيرة القرم". وتم فرض مثل هذا الحظر من قبل الكونغرس في السنوات الماضية. المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس
مشاركة :