أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة مقتل 4 مواطنين من بينهم المطلوب الأول في حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ، واثنان من ضباط الأمن أثناء اشتباكات عنيفة دارت في أعقاب محاولة إلقاء القبض على أبو خوصة. وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، في بيان، عن مقتل المطلوب الأول لديها “أنس أبو خوصة”،بالإضافة الى مطلوب آخر قتل متأثر بجراحة ، وذلك خلال عملية امنية وقعت صباح اليوم الخميس، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، تخللها اشتباكات مسلحة عنيفة . وأوضحت الداخلية ، انه تم اعتقال اثنين من مساعدين “أبو خوصة” الذين أصيبا خلال الاشتباك وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج توفي احدهم وهو ( عبد الهادي الأشهب) . وأكدت الداخلية انه الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان المطلوب “أبو خوصة” ومساعديه، وشرعت بعمليةً أمنيةً صباح اليوم الخميس ، في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس “أبو خوصة” . وأضافت الداخلية : انها طالب المطلوبين بتسليم أنفسهم إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن وهما الرائد (زياد أحمد الحواجري) ، والملازم (حماد أحمد أبو سوريح) مشددة على انها سوف تواصل تحقيقاتها في هذه الجريمة حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة. وقالت الداخلية في بيانها انه :” منذ اللحظة الأولى لاستهداف رئيس الحكومة، الثلاثاء 2018/3/13 شكّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات هذه الجريمة، وفِي إطار التحقيقات المكثفة والمتواصلة تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله”. . وأكد الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، اعتقال المتهم انس ابو خوصة وهو مصاب ويتلقى العلاج في احدى المستشفيات الفلسطينية ، بالاضافة الى اعتقل 2 من المتسترين على عملية إخفائه عن العدالة . وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أعلنت عن صرف مكافأة قدرها 5000 دولار لمن يدلي بأي معلومات تفيد بإلقاء القبض عليه، وفي ذات الوقت حذرت الوزارة أي مواطن من التستر على المطلوب أبو خوصة أو مساعدته، حيث سيعرض نفسه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.