كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن عائدات فيسبوك من فضيحة تسريبه لبيانات المستخدمين، وإتاحة الفرصة لمزيد من الشركات بالاطلاع عليها، قد بلغت نحو 17 مليار دولار في الفترة من 2009 وحتى 2015. وقالت الصحيفة البريطانية: إن المطورين أكدوا مضاعفة فيسبوك لعمليات تسهيل المرور الخاص بالشركات الإنتاجية والتسويقية للوصول إلى بيانات المستخدمين لموقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي أسهم في مضاعفة الأرباح التي يحققها الموقع من خلال عملية بيع المعلومات والبيانات الخاصة للمستخدمين. وأوضحت الصحيفة أن أي شخص كان يصف نفسه على أنه مطور، كان بمقدورها الوصول إلى قاعدة بيانات مستخدمي فيسبوك بحرية تامة، وذلك في الفترة من عام 2009 وحتى 2019، وهو ما أدى إلى ارتفاع الـ500 مليون دولار إلى 17 مليار دولار. وتواجه الشركة الآن تحقيقات من وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا والولايات المتحدة، كما خسرت الشركة ما يزيد عن 50 مليار دولار من قيمة الشبكة الاجتماعية هذا الأسبوع، حيث بدأ المساهمون في اتخاذ إجراءات قانونية، متهمين الشركة بإصدار “بيانات مضللة” عن سياساتها. واعترف مالِك فيسبوك، مارك زوكربرغ، عبر أحد المنشورات أنه “ارتكب أخطاء”، مؤكدًا أنه المسؤول الأوحد في نهاية المطاف عن ما يحدث على منصته. تم الإعلان في الليلة الماضية عن تهديد المعلنين بإنهاء علاقتهم مع فيسبوك، كما طالبت مجموعة من كبريات شركات السلع الاستهلاكية حول العالم أجوبة من عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية بشأن تلك الوقائع.
مشاركة :