بيروت 5 رجب 1439 هـ الموافق 22 مارس 2018 م واس تعيش الآلاف من العوائل الفلسطينية النازحة من سوريا تشتتًا كبيرًا لأفرادها الذين توزعوا على بلدان العالم مما وضعها أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سوريا وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا . وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن تشتت العائلات الفلسطينية النازحة من سوريا أدى إلى انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثًا عن مكان آمن لعائلته أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة . وأشارت المجموعة في بيان اليوم إلى أن التشتت ضاعف إحجام معظم السفارات على منح اللاجئين الفلسطينيين السوريين لتأشيرات دخول إلى أراضيها، الأمر الذي حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصًا المتواجدين . يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين في سوريا كانوا قد اضطروا لمغادرة مخيماتهم ومنازلهم خوفًا من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم . // انتهى // 16:08ت م www.spa.gov.sa/1743071
مشاركة :