صرح الدكتور محمد سلامة مدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة، بأن المركز تمكن من تطوير أداة تشخيصية جديدة لمرض باركنسون اعتمادًا على اختبار بسيط للدم مع عدم وجود أي اختبار مماثل بالمراكز البحثية بالعالم يمكن أن يشخص هذا المرض حتى الآن ولذلك فإن هذا الاختبار يمثل طفرة في هذا المجال.وتابع: كما نجحت منهجيتنا في تشخيص المرض "التمييز بين مرضى باركنسون والأشخاص الأصحاء والمرضى الذين يعانون من اضطرابات أخرى ويعتمد الاختبار على قياس الأجسام المضادة ضد البروتينات العصبية للكشف عن تلف الدماغ وقد أظهر ارتفاع الأجسام المضادة الذاتية أنه فريد لكل مرض يشبه بصمات الأصابع".كما أنتج المشروع الناجح ورقتين علميتين والأهم من ذلك هو أن مركز الأبحاث التجريبية الطبي يعمل الآن كمركز للتحقق من صحة هذا الاختبار الجديد بالتعاون مع شركاء دوليين آخرين من ألمانيا (جامعة كيل) ، وإيطاليا (جامعة ميسينا) ولبنان (الجامعة الأمريكية في بيروت).ويهدف هذا المشروع الذي تموله أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى تطوير أدوات تشخيصية ، باستخدام اختبار بسيط للدم ، يمكن أن يشخص مرض باركنسون في وقت مبكر فمرض باركنسون هو أحد أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعًا. المشكلة الرئيسية في علاجها هو تأخر التشخيص. مع التأخير في التشخيص هنا هو فقدان 70-80 ٪ من الخلايا العصبية ، وبالتالي ، فشل أي علاج.