قالت الحكومة القطرية اليوم الخميس، إنها أدرجت 28 شخصا وكيانا على قائمة للإرهاب، تضمنت عددا من المواطنين تدرجهم دول عربية منافسة في قوائمها الخاصة بالإرهاب. وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظر سفر وعقوبات دبلوماسية وتجارية على قطر في يونيو/ حزيران 2017، متهمة الدوحة بتمويل الإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية والتقرب من إيران الخصم اللدود لدول الخليج. ووصفت الدوحة هذه التهم بأنها “مزاعم لا أساس لها” وردت باتهام الدول الأربع بالسعي للنيل من سيادتها. وإضافة إلى مشتبه بهم أعلنت عنهم في أكتوبر تشرين الأول، ضمت القائمة الجديدة، التي نشرت بالموقع الرسمي للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، بعض الأفراد الذين ذكرتهم الدول العربية الأربع في بادئ الأمر، لكن القائمة لم تتطرق لذكر إسلاميين معروفين تعارض دول المقاطعة تأثيرهم الإقليمي. ويبدو أن الإجراء يهدف إلى تقريب القائمة السوداء القطرية من القوائم السوداء بالدول المذكورة لكن الغرض من نشرها لا يزال غير واضح. ولم يرد متحدث باسم الحكومة القطرية بعد على طلب للتعليق. وأعدت الدول العربية الأربع قائمة من 72 فردا ومنظمة تقول إنهم على صلات بالدوحة. وضمت القائمة القطرية الجديدة مواطنين قطريين اثنين وصفتهما الدول الأربع من قبل بأنهما ممولين لجبهة النصرة الإسلامية المتشددة التي تقاتل في سوريا. ولا يعرف مكان الشخصين. وغاب عن القائمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يقع مقره في قطر وينتمي كثير ممن شاركوا في تأسيسه عام 2004 إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويرأسه يوسف القرضاوي. وتدرج الدول الأربع القرضاوي والاتحاد في قوائمها للإرهاب. وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات في تغريدة على تويتر “بعيدا عن المكابرة قطر تؤكد الأدلة ضدها وأن دعمها للتطرف والإرهاب جوهر أزمتها”. وكانت قطر أصدرت قائمة تضم 13 متشددا من تنظيمي القاعدة وداعش في أكتوبر/تشرين الأول في إجراء مشترك مع الولايات المتحدة وخمس دول عربية خليجية منها دول المقاطعة.
مشاركة :