رام الله / أيسر العيس / الأناضول قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الإجراءات التي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه بصدد اتخاذها، عقب محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في قطاع غزة، "لم تبدأ بعد". جاء ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين (رسمي)، الخميس، تابعها مراسل الأناضول. وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت داخلية غزة أن انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمال)، دون أن يسفر عن وقوع إصابات. وفي كلمة أمام اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، الإثنين الماضي، قال عباس إنه سيتخذ مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية ضد قطاع غزة، دون أن يعلن عن طبيعتها، متهما "حماس" بمحاولة اغتيال الحمد الله. ورفضت حركة حماس خطاب عباس، واعتبرته "توتيريا"، وقالت إن الخطوات التي سيتخذها، ستكون بمثابة عقوبات على سكان القطاع وليس لها، ودعت إلى "إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية ولمنظمة التحرير"، كما رفضت الحركة اتهام الرئيس الفلسطيني لها بخصوص الحمد الله. وأوضح الأحمد في مقابلته اليوم، أن إجراءات عباس "ستكون ضد سلطة الخطف والانقلاب (في إشارة على ما يبدو إلى حماس) حتى يقوضها، ونحن قادرون على القيام بواجباتنا تجاه أهلنا في غزة". وخاطب القيادي في فتح الفلسطينيين في غزة، قائلا: "شددوا من تمردكم على لغة الانقسام والانقساميين، انتفضوا في وجوههم وفي وجه كل من يستمر فيه ويسانده، فقد آن الأوان لوضع حد للانقسام". ويسود انقسام جغرافي وسياسي بين القطاع والضفة الغربية منذ أن سيطرت "حماس" على غزة، صيف 2007، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء الانقسام الفلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :