«المختبر المرجعي الوطني»: توفير أفضل تقنيات التشخيص الدقيق لعلاج مرض السل

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي ( الاتحاد) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السل 24 مارس الجاري، يساهم المختبر المرجعي الوطني، وهو إحدى شركات مبادلة، بشكلٍ مباشر في علاج هذا المرض المعدي من خلال توفير أفضل التقنيات التي تساعد في التشخيص الدقيق والمبكر لعلاج مرض السل. وتوجد هذه التقنية المبتكرة في المركز المتميز لفحوصات مرض السل لدى المختبر المرجعي الوطني في أبوظبي، والذي يتوافق مع المعايير المختبرية للسلامة البيولوجية من المستوى 3. وقد أنشأ المختبر المرجعي الوطني بالشراكة مع ويدار من قبل شركة المختبرات الأميركية القابضة (لابكورب ®)، وهي شركة رائدة في مجال علوم الحياة العالمية، وتقديم خدمات المختبرات السريرية الشاملة. وقال عبد الله حميد القبيسي، الرئيسي التنفيذي لدى المختبر المرجعي الوطني: يكمن التزام المختبر المرجعي الوطني الاستراتيجي في تقديم خدمات فحوصات الأمراض المعدية الدقيقة وذات الجودة العالية في الوقت المناسب، وذلك من خلال تنفيذ أنظمة مبتكرة ذات قدرات فحص واختبار متقدمة لدى المركز المتميز لفحص مرض السل. ونعد من أوائل المختبرات المرجعية القائمة بحد ذاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم قائمة فحوصات شاملة لمرض السل في مركز متكامل وشامل. ونعد أيضاً مزوداً لمنهجية فحص السل السائلة عالية الجودة التي بإمكانها أن تحدد بدقة النتيجة الإيجابية خلال 7 أيام، والنتيجة السلبية الحقيقية في 6 أسابيع -نظير الطرق التقليدية التي يمكن أن تستغرق 8 أسابيع. ويساعد ذلك في تسريع تشخيص وعلاج السل، مما يؤدي إلى تحسين نتائج المرضى. وتمتثل منشآتنا المختبرية المركزية مع معايير السلامة البيولوجية من المستوى 3، وهي مجهزة للتعامل الآمن والفعال مع مرض السل والأمراض المعدية الأخرى؛ بما في ذلك فيروس سارس كورونا وبروسيلا والحمى الصفراء. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر مرض السل من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الوفيات 1.7 مليون شخص سنوياً. 16% من هذه الوفيات ناجمة عن السل المقاوم للأدوية المتعدّدة (إم دي آر– تي بي)، وهي سلالة مقاومة للإيزونيازيد والريفامبيسين، وهما أقوى نوعين من الأدوية المضادة لمرض السل.

مشاركة :