قصة لغز حريق «الأوبرا الخديوية» لم يعرف أحد السر

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هناك جرائم غريبة ولا يمكن معرفة من المتسبب فيها مهما مرت السنوات منها حريق القاهرة في قبل ثورة يوليو ومشاهد أخرى شهدتها مصر، ومن بين هذه المواقف حريق دار الأوبرا المصرية في 1971 فلم يوثق أحد الحادث ولم تتوصل النتائج إلى أي شئ ولا حتى معرفة محتويات الأوبرا.بنيت دار الأوبرا بأمر من الخديو إسماعيل للاحتفال بافتتاح قناة السويس، وقام المعماريان بيترو أفوسكانى من ليفورنو، وروتسيى بتصميم مبنى الأوبرا.وصنعت دار الأوبرا الخديوية من الخشب وكانت تسع 850 مقعدا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة، وكان موقعها بين منطقة الأزبكية وميدان الإسماعيلية وقتئذ "ميدان التحرير حاليا"، بالقاهرة.فى ساعات الصباح الباكر من يوم 28 أكتوبر 1971، احترقت دارالأوبرا عن آخرها بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام، ودمر المبنى المصمم من الخشب، فى حين لم ينجَ من الحريق سوى تمثالان من تصميم محمد حسن.واستمرت «الأوبرا الخديوية» في تقديم عروضها باستمرار لأكثر من قرن، إلى أن فوجئ المصريون في فجر 29 أكتوبر 1971 باشتعال النيران في بنايتها، واستمر الحريق لست ساعات كاملة، وفي التاسعة صباحًا وصل حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية، وممدوح سالم رئيس مجلس الوزراء، واللواء يونس الأنصاري مدير أمن القاهرة.وظلت مصر منذ الواقعة دون دارًا للأوبرا لمدة 17 عامًا، إلى أن تم افتتاح نظيرتها الحديثة بأرض الجزيرة في 1988.

مشاركة :